د ب أ

دفعت شركة النفط البريطانية العملاقة «بي.بي» ضرائب عن أنشطتها في بحر الشمال ببريطانيا خلال العام الماضي وذلك لأول مرة منذ ست سنوات على الأقل.

وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن هذه الأنباء تأتي في ظل تصاعد التوتر بين صناعة النفط البريطانية والحكومة بشأن ضريبة الأرباح الاستثنائية التي قررت الحكومة فرضها على الصناعة بنسبة 25% لتمويل برامج دعم الأسر البريطانية لمساعدتها في مواجهة الارتفاعات الكبيرة في أسعار الطاقة.

وجاء فرض هذه الضريبة بعد أن حققت شركات الطاقة أرباحاً قياسية خلال العام الماضي مستفيدة من الارتفاعات الكبيرة في أسعار النفط والغاز الطبيعي نتيجة إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية بعد انحسار جائحة فيروس كورونا المستجد والحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وذكرت شركة «بي.بي» الموجود مقرها في لندن أنها دفعت للخزانة العامة البريطانية 127.3 مليون دولار عن أنشطتها في بحر الشمال خلال العام الماضي، في حين كانت قد استردت فروق ضرائب بقيمة 42 مليون دولار عن أنشطة 2020.

وأشارت بلومبيرغ إلى أن «بي.بي» مثل غيرها من شركات إنتاج النفط والغاز في بريطانيا لا تدفع غالباً ضرائب عن أنشطتها في بحر الشمال بسبب الخسائر المرتبطة بالاستثمار في حقول هذه المنطقة.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

كما يحصل الكثير من المنتجين العاملين في هذه المنطقة على مزايا ضريبية بسبب تفكيك منصات نفط متقادمة في المنطقة وهو ما يعني أن هذه الشركات كانت تحصل خلال السنوات الماضية على أموال من الخزانة العامة أكثر مما تدفعه كضرائب عن أنشطتها في بحر الشمال.