٫رويترز

واصلت أسعار النفط، الاثنين، مكاسبها مع ترقب المستثمرين لأي تحركات ضد صادرات النفط والغاز الروسية، التي قد يتم اتخاذها خلال اجتماع زعماء مجموعة الدول السبع في ألمانيا. ووفق تقرير لـ«رويترز»، تلوح في الأفق تفاقم مخاوف نقص الإمدادات في السوق، وذلك رغم التوقعات بـأن يناقش زعماء المجموعة إحياء الاتفاق النووي الإيراني ما قد يؤدي إلى زيادة صادرات النفط الإيرانية.

إلى ذلك طغت هذه المخاوف المتزايدة بشأن احتمال حدوث ركود عالمي بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المتشائمة. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتاً أو0.2% إلى 113.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 3.42 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها 2.8% الجمعة، فيما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 107.73 دولار للبرميل مرتفعاً 11 سنتاً أو 0.1% بعد ارتفاعه 3.2% في الجلسة السابقة.

وسجلت تعاقدات الخامين ثاني انخفاض أسبوعي لها الأسبوع الماضي مع تعزيز ارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصادات الرئيسية الدولار وإثارة مخاوف من الركود.

ولكن أسعار النفط ظلت مدعومة جيداً فوق 100 دولار للبرميل مع استمرار قلة المعروض من الخام والمنتجات النفطية بسبب العقوبات الغربية على النفط الروسي.

ووفق تقرير الوكالة من المتوقع أن يناقش زعماء مجموعة الدول السبع هذا الأسبوع خيارات لمعالجة ارتفاع أسعار الطاقة واستبدال واردات النفط والغاز الروسية، إضافة إلى فرض مزيد من العقوبات التي لا تؤدي إلى تفاقم التضخم.

ومن بين هذه الإجراءات وضع حد أقصى لسعر صادرات الخام والمنتجات النفطية الروسية بهدف تقليص عائدات روسيا مع الحد من إلحاق ضرر بالاقتصادات الأخرى.

وقال فيفيك دار المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة «من غير الواضح ما إذا كان سقف السعر سيحقق هذه النتيجة».

وتابع «لا يوجد شيء بعد يمنع روسيا من حظر صادرات النفط والمنتجات المكررة إلى اقتصادات مجموعة السبع استجابة لفرض حد أقصى للسعر ما يؤدي إلى تفاقم ظروف النقص في الأسواق العالمية للنفط والمنتجات المكررة».

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية الأحد «إن مجموعة السبع ستبحث أيضاً إمكانية إحياء المحادثات النووية الإيرانية بعد أن التقى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي مسؤولين كبار في طهران لمحاولة استئناف المفاوضات المتوقفة».