احمد محمد

تحتفل الأمم المتحدة اليوم، الاثنين 27 يونيو 2022، بالذكرى السنوية، لليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر، والذي يوافق السابع والعشرين من يونيو من كل عام.

ويأتي احتفال الأمم المتحدة بالمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، بهدف تشجيع الدول الأعضاء على زيادة الوعي بأهمية هذه المشروعات، وتيسير الإجراءات الرامية إلى دعم المشاريع التجارية الصغيرة والمتوسطة، وتذليل كل العقبات التي تواجه أصحابها.

المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر العمود الفقري للاقتصاد

وتعتبر المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر، العمود الفقري للاقتصاد؛ حيث تمثل أكثر من 70% من الأعمال وأكثر من 50% من الوظائف حول العالم.

وتكرم الأمم المتحدة كل عام روّاد الأعمال في المجتمعات؛ لأنهم يواجهون التهديد الثلاثي لفيروس كورونا والصراع والمناخ.

أهداف الاحتفال باليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر

وذكرت الأمم المتحدة، أن فعالية هذا العام 2022 لليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر، تركز على جعل المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال الاجتماعية في قلب المساهمة في النمو الشامل، ومكافحة عدم المساواة وإعادة البناء بشكل أفضل وأقوى، لا سيّما خلال الأوقات الصعبة.

أخبار ذات صلة

صعود طفيف في سعر الدولار في تركيا اليوم الجمعة 13 يناير 2023
صعود أسعار النفط اليوم الجمعة 13 يناير 2023

ويهدف الاحتفال إلى دعم المشروعات الصغيرة حول العالم، والتي تصدر عن فئة كبيرة من الشباب الذين يسعون إلى تحقيق نجاحات في مجال الاستثمار، وبالتحديد الشباب الصغير والنساء والمهاجرون والأقليات العرقية، نظراً لأنهم يواجهون مشكلات وتحديات في الحصول على العمل.

اقرأ أيضاً.. القمة العربية الخضراء 2022 بدبي تناقش تحديات التغيّر المناخي

المؤسسات الصغيرة تمثل 90% من المنشآت التجارية

وقال أنطونيو جوتريتش الأمين العام للأمم المتحدة، أن المؤسسات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، تمثل نسبة 90% تقريباً من المنشآت التجارية في العالم، ويعمل بها أكثر من 60%من العمالة، وتشكل حصتها من إجمالي الناتج المحلي العالمي ما مقداره النصف.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر، أن الشركات متناهية الصغر والصغيرة، هي شريان الحياة الاقتصادي للمجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن هذه المؤسسات تتأثر أيضاً بالعديد من التحديات التي تعطل الاقتصادات - من كارثة المناخ إلى جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى التداعيات العالمية للحرب في أوكرانيا.

وأضاف، أن موضوع الاحتفال باليوم في هذا العام، يظهر القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات وإعادة البناء، ويسلط الضوء على الدور الحيوي للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في تحقيق تعافٍ مستدام.

وأشار إلى أن دعم المنشآت التجارية الصغيرة يساعد على مكافحة الفقر وخلق فرص العمل، ولا سيّما للعاملين الفقراء والنساء والشباب، موضحاً أنه يجب أن نبذل المزيد لدعم هذه المؤسسات في بناء القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الخارجية ومساعدتها على اتباع نماذج مستدامة للعمل التجاري.

حقائق وأرقام وفقاً للأمم المتحدة