أ ب

تعهدت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، بصياغة خطة طوارئ هذا الشهر تهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء على الاستغناء عن الطاقة الروسية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن المبادرة ستعتمد على تحركات الاتحاد الأوروبي للتخلي عن الفحم والنفط والغاز الطبيعي الروسي، وستعطي دفعة على مستوى التكتل للتسريع بعملية تطوير الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وذكرت فون دير لاين في مدينة ليتوميسل التشيكية، التي احتفلت فيها ببداية فترة ستة أشهر تتولى خلالها براغ الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، ”نحن نعد خططاً طارئة لأوروبا”.

وأضافت أن ”أسعار الطاقة مرتفعة. الناس يتوقعون أن نفعل شيئاً في هذا الشأن”.

كما أوضحت أن خطة الطوارئ المقرر إجراؤها في منتصف يوليو تقريباً، ستركز على نقطتين رئيسيتين بما في ذلك وجود ”فكرة واضحة” عن مكان خفض إمدادات الطاقة الروسية وتطبيق ذلك ”بطريقة ذكية”، بالإضافة للالتفاف حول دول الاتحاد الأوروبي التي تواجه ضغوطاً في الإمدادات.

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

وتابعت فون دير لاين قائلة ”نحن بحاجة إلى خطة مشتركة جيدة لتدفق الطاقة، أو تدفق الغاز، حيث تشتد الحاجة إليهما”.

وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن الخطة سيتم تطويرها بالتنسيق مع الحكومة التشيكية، التي سلط رئيس حكومتها الضوء على الضغوط السياسية في أنحاء الاتحاد الأوروبي للتحرك.

وأعلنت المفوضية في مايو خطة أطلق عليها ”ريباور” للتخلي عن الطاقة الروسية في ظل حرب الكرملين على أوكرانيا، مقترحة حزمة من نحو 300 مليار يورو (312 مليار دولار) تتضمن استخداماً أكثر كفاءة للوقود، واللجوء بشكل أسرع للطاقة المتجددة.