أ ف ب

تسارع تراجع اليورو الجمعة، إذ انخفض سعر العملة الأوروبية إلى أقل من عتبة 1,01 دولار للمرة الأولى منذ نهاية 2002 تحت ضغط المخاوف التي تؤثر على اقتصاد القارة.

ونحو الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش، خسر اليورو 0,55% ليبلغ سعره 1,0106 دولار، بعيد انخفاضه إلى 1,0072 مقترباً من المساواة مع العملة الأمريكية.

وقال ديريك هالبيني المحلل لدى شركة «ميتسوبيشي يو اف جيه المالية القابضة» إن «الغاز الطبيعي سيجعل اليورو دون التكافؤ بغض النظر عن رد فعل البنك المركزي الأوروبي».

ووصلت أسعار الغاز في أوروبا إلى ذروتها الخميس منذ مارس ومنذ الحرب الروسية الأوكرانية، مدفوعة بتعطل الصادرات الروسية.

وأدى احتمال حدوث نقص في الغاز في منطقة اليورو إلى دفع المستثمرين بعيداً عن العملة الموحدة.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

وفي مواجهة الصدمة التي قد تؤثر على النشاط الاقتصادي، يتردد البنك المركزي الأوروبي حالياً في رفع أسعار الفائدة بسرعة كبيرة، على الرغم من التضخم.

وقال ماثيو رايان المحلل في إيبيري إنه «كلما تباينت معدّلات الاقتراض في منطقة اليورو»؛ دفع ذلك المؤسّسة النقدية إلى توخّي الحذر.