أ ف ب

أعربت ألمانيا، عن أملها في إقناع كندا بتسليم توربين ضروريّ لتشغيل خط أنابيب الغاز الروسي «نورد ستريم 1»، وهو توربين تنتظر روسيا وصوله قبل رفع مستوى الإمدادات.

وتسعى ألمانيا إلى تعزيز وارداتها من الطاقة، لكنّ أوكرانيا اتّهمت برلين بالاستسلام «للابتزاز» الروسي، بعد أن ربطت موسكو خفض إمداداتها بالحاجة إلى قطع غيار لصيانة خط الأنابيب.

ويخضع التوربين حالياً للصيانة في منشأة في كندا تعود لشركة «سيمنز» الألمانية.

والشهر الماضي، برّرت «غازبروم» الروسية خفض الإمدادات إلى ألمانيا التي تُعاني أزمة طاقة خطيرة، بحاجتها إلى التوربين.

وقالت برلين إنّها كانت على اتصال منتظم مع أوتاوا في الأسابيع الأخيرة من أجل ضمان نقل التوربين بسرعة إلى أوروبا، دون انتهاك كندا العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها مع أوكرانيا.

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبيستريت إن برلين القلقة من جلسة صيانة أوسع لخط الأنابيب من المقرّر أن تبدأ الاثنين وتستمر 10 أيام، قد تلقّت «إشارات إيجابيّة» من كندا.

واقترحت وزارة المال الألمانيّة، لتسهيل اتخاذ القرار على الكنديّين «بالمعنى القانوني»، أن ترسل أوتاوا التوربين إلى برلين بدلاً من روسيا.

واعتبرت ألمانيا أن إرسال التوربين سيحرم موسكو من أي عذر لإبقاء الإمدادات أقل بكثير من المستويات العادية.

كما قالت وزارة المال الألمانية إنّها تحقق في ما إذا كانت عودة الجهاز إلى روسيا ستشكل انتهاكاً للعقوبات من قبل كندا.

وحضت أوكرانيا الكنديين على عدم إعادة التوربين.

وكتب سيرغي ماكوغون، الرئيس التنفيذي لنظام نقل الغاز الأوكراني «أوغتسو» على فيسبوك، «نطلب من كندا ألا تعيد توربين غازبروم إلى ألمانيا، ولكن إلى أوكرانيا».

وقال ماكوغون إن خطوط الأنابيب الأوكرانية قادرة على نقل كميات كافية من الغاز إلى ألمانيا لتعويض انخفاض الإمدادات الروسيّة.

وشدد ماكوغون الذي صرح سابقاً بأنه يجب إعادة توجيه نسبة «كبيرة» من الغاز المنقول عبر «نورد ستريم 1» إلى أوكرانيا، على أنه «يجب ألا نخضع لابتزاز الكرملين».

والشهر الماضي، اتّهم يوري فيترينكو رئيس شركة الطاقة الحكومية الأوكرانية «نافتوغاز»، شركة غازبروم بالحدّ من إمدادات الغاز إلى أوروبا لأسباب «غير قانونية».