٫رويترز

تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، غداة إغلاقه دون مستوى 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أبريل/ نيسان تحت ضغط من أرقام التضخم الأمريكية التي من المتوقع أن تعزز التوجه بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة بدرجة كبيرة مجدداً.

وعلى الرغم من أن سوق النفط تشهد بالفعل شحاً في المعروض، باع المستثمرون عقود النفط الآجلة وسط مخاوف من أن الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة لوقف التضخم ستؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتضر بالطلب على النفط. وتراجعت الأسعار بأكثر من سبعة في المئة أمس الثلاثاء وسط تعاملات متقلبة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتاً أو 0.3 بالمئة إلى 99.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 1347 بتوقيت غرينتش، متخلياً عن مكاسبه في وقت سابق من الجلسة، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتاً، أو 0.1 بالمئة، إلى 95.72 دولار.

وأظهرت البيانات تسارع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى 9.1 في المئة في يونيو/ حزيران مع استمرار ارتفاع تكاليف البنزين والمواد الغذائية، ما عزز موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي ليرفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقال نعيم أسلم من أفاتريد: «لقد تجاوزت قراءة التضخم كل التوقعات اليوم وليس هناك شك الآن في أن الاحتياطي الاتحادي سيكون أكثر قوة (في رفع أسعار الفائدة)».

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

وانخفض خام برنت بحدة منذ أن بلغ 139 دولاراً في مارس/ آذار، وهو ما كان قريباً من أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2008، وقد أثر استئناف الصين فرض قيود كوفيد-19 على السوق هذا الأسبوع.

ومع إصدار بيانات التضخم، سيكون أحدث تقرير عن الإمدادات الأمريكية من إدارة معلومات الطاقة موضع التركيز، وقالت مصادر إن محللين يتوقعون تراجعاً في مخزونات الخام رغم أن معهد البترول الأمريكي أفاد أمس الثلاثاء بزيادتها.

كما تراقب السوق زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن يطلب من السعودية والمنتجين الخليجيين زيادة إنتاج النفط.