محمود محمد

حذر صندوق النقد الدولي من أن الاضطرابات بإمدادات الغاز الطبيعي قد تدفع اقتصاد أوروبا إلى الركود.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، «إن المزيد من الاضطرابات في إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا قد يؤدي إلى دفع العديد من الاقتصادات إلى الركود وإحداث أزمة طاقة عالمية».

وأكدت في مدونة لصندوق النقد الدولي، أن روسيا إذا قطعت الغاز عن أوروبا فستكون هناك كارثة وستدخلها بالفعل في حالة ركود اقتصادي.

وأشارت جورجيفا إلى أن الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة في عام 2022 قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الركود في عام 2023.

وأكدت أن تخفيض الديون أصبح «ضرورة ملحة» خاصة في البلدان النامية ذات الديون غير المحلية، لافتة إلى أن الآفاق الاقتصادية العالمية لا تزال غير مؤكدة للغاية.

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

وذكرت كريستالينا جورجيفا في تصريحات قبل اجتماع المسؤولين الماليين لمجموعة العشرين الأسبوع الماضي بحسب وكالة «رويترز»، أن الصندوق يستعد لخفض توقعاته بشأن أداء الاقتصاد في العام الجاري للمرة الثالثة، مع عدم استبعاد احتمالية وقوع الاقتصاد في حالة ركود في 2023.

وأضافت: «يجب على الدول أن تفعل كل ما في وسعها لخفض معدلات التضخم، لأن التضخم المرتفع بشكل مستمر يمكن أن يضعف التعافي ويزيد من الضرر على مستويات المعيشة خاصة بالنسبة للفئات الضعيفة».

وأشارت جورجيفا إلى أن البلدان ذات مستويات الديون المرتفعة يجب أن تقلل اعتمادها على الاقتراض بالعملات الأجنبية وتقليص الإنفاق المالي، لخفض عبء الاقتراض متزايد الكلفة.