نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، قوله الأربعاء «إن روسيا لن تورد النفط إلى السوق العالمي إذا فُرض سقف للأسعار».
ونقلت الوكالة عن نوفاك قوله للتلفزيون الروسي «إذا كانت هذه الأسعار التي يتحدثون عنها أقل من كلفة إنتاج النفط، عندئذ فإن روسيا بالطبع لن تضمن توريد هذا النفط إلى الأسواق العالمية، هذا يعني أننا ببساطة لن نعمل بخسارة».
وكان زعماء مجموعة السبع اتفقوا يونيو الماضي على بحث وضع حد أقصى محتمل لأسعار النفط والغاز الروسيين.
وذكرت وثيقة لمجموعة السبع حينها أن الاتحاد الأوروبي سيبحث مع شركاء دوليين سبلاً لتقييد أسعار الطاقة، بما في ذلك بحث جدوى تطبيق قيود مؤقتة على أسعار الواردات.
وتقود وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين مساعي ودعوات لتحديد أسعار تصدير النفط الروسي، وسط شكوك تحوم حول إمكانية تحقيق ذلك، وفقاً لوكالة بلومبيرغ الإخبارية.
وترى الدول الأوروبية وأمريكا أن المشكلة تكمن في حصول روسيا على مليارات الدولارات من صادرات النفط في ظل سعي الولايات المتحدة وحلفائها إلى خنق الاقتصاد الروسي والتضييق على موارده المالية للضغط على روسيا، إلا أن العالم لا يستطيع الاستغناء عن النفط الروسي؛ فالأسواق تعاني أصلاً شحّاً في الإمداد، ولا أحد لديه مخزون احتياطي لتعويض فقدان ذلك النفط.
وللضغط على إيرادات روسيا النفطية، لا بد من ضرب الكمية أو السعر، وبالطبع لا أحد يريد تخفيض الكمية، بالتالي لم يبقَ سوى حل تخفيض السعر.