أ ف ب

سجلت تويتر في الربع الثاني من العام الحالي نتائج أقل بكثير من التوقعات، ما عزته الشبكة الاجتماعية إلى السياق غير المواتي بسبب الضبابية التي سادت صفقة بيعها للملياردير إيلون ماسك.

وشهدت المجموعة التي تحاول إلزام ماسك قضائياً بالإبقاء على التزامه بشرائها، تراجعاً في حجم أعمالها على مدى عام بنسبة 1%، مسجلة 1,18 مليار دولار، كما تكبدت خسارة صافية قدرها 270 مليون دولار، حسب بيان أصدرته الجمعة.

وبلغت الخسائر للسهم الواحد، وهو مؤشر تتبعه وول ستريت عن كثب، مستوى يقرب من ثلاثة أضعاف ما توقعه المحللون.

ويعزى هذا التراجع إلى «الرياح المعاكسة» في قطاع الإعلان، والمخاوف التي تلقي بثقلها على الوضع الاقتصادي، ولكن أيضاً إلى «الضبابية على صعيد صفقة الاستحواذ الجارية لتويتر» من جانب إيلون ماسك.

في ظل تشديد شروط الائتمان والتباطؤ الاقتصادي، تعاني الشركات التي يعتمد نموذجها بالكامل على الإعلانات من تقلص ميزانيات المعلنين.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

وكانت «سناب» الخميس باكورة الشبكات الاجتماعية التي أعلنت عن خسارة أكبر مما كان متوقعاً وإيرادات أدنى من التوقعات، ما تسبب بتراجع أسهمها بنسبة تفوق 30% الجمعة في البورصات قبل افتتاح بورصة نيويورك.

مع ذلك، رحب المحللون بازدياد عدد مستخدمي تويتر النشطين يومياً «الذين يمكنهم توفير مداخيل للشبكة»، أي إنهم يشاهدون الإعلانات على المنصة، بواقع 8.8 مليون مستخدم، ليصبح مجموعهم 237,8 مليون.

وبعيداً عن الوضع الاقتصادي غير المواتي للقطاع بأكمله، يعود تراجع تويتر أيضاً إلى الفصول المثيرة من مسلسل صفقة استحواذ إيلون ماسك على الشبكة.

فبعد انسحاب الملياردير من الصفقة في بداية يوليو، انتقل الملف إلى القضاء، حيث يسعى مديرو الشبكة إلى الحصول على أمر بإرغام ماسك على استحواذ تويتر.