تفوقت مجموعة لويدز المصرفية على تقديرات الأرباح الفصلية وتوجيهات السنة الكاملة المحدثة مع ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الرهون العقارية التي عززت المقرض في المملكة المتحدة.
وقالت المجموعة الأربعاء، إن أرباح الربع الثاني قبل خصم الضرائب ارتفعت إلى 2.04 مليار جنيه استرليني، بزيادة طفيفة من 2.007 مليار جنيه استرليني في العام السابق، لكنها تجاوزت الإجماع البالغ 1.6 مليار جنيه استرليني.
وارتفعت الإيرادات للأشهر الثلاثة حتى يونيو بنسبة 10%، لتصل إلى 4.3 مليار جنيه استرليني مقارنة بالعام السابق، وأعلى من تقديرات الإجماع البالغة 4.1 مليار جنيه استرليني.
ورفعت لويدز توقعاتها لصافي هامش الفائدة -الفرق بين ما تدفعه مقابل الودائع وما تكسبه من الإقراض– إلى أكبر من 280 نقطة أساس، وتتوقع أن يبلغ العائد على الأسهم الملموسة نحو 13%.
وارتفع دفتر الرهن العقاري المفتوح للشركة، والذي يغطي المنتجات المتاحة حالياً للعملاء، بنسبة 2% على أساس سنوي إلى 296.6 مليار جنيه استرليني في نهاية يونيو، وارتفع الإنفاق ببطاقات الائتمان، والذي تضمن الإنفاق التقديري على السفر والترفيه، بنسبة 7% إلى 14.5 مليار جنيه استرليني.
واستفاد البنك، إلى جانب الخدمات المالية الأخرى، من ارتفاع أسعار الفائدة، حيث رفع بنك إنجلترا في يونيو، المعدل إلى 1.25%، وأشار المحافظ أندرو بيلي إلى أن زيادة أخرى بمقدار نصف نقطة «مطروحة على الطاولة».