٫رويترز

انخفضت بورصة «وول ستريت» على وقع جلسة متقلبة، الاثنين، إذ غطت خسائر أسهم الطاقة على مكاسب لسهم بوينج، بينما عمد المستثمرون إلى توخّي الحذر بعد أن سجلت سوق الأسهم الأمريكية أكبر شهر من المكاسب في عامين.

وبحسب بيانات أولية، أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة التداول منخفضاً 0.29% أو 11.76 نقطة عند 4118.53 نقطة، في حين تراجع ناسداك المجمع 0.17%، بواقع 20.69 نقطة، ليغلق عند 12370 نقطة.

وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضاً 0.15%، أي 49.88 نقطة عند مستوى إلى 32795.25 نقطة.

وتخلّت الأسهم عن بعض مكاسبها القوية من الأسبوع الماضي، والتي جاءت بدافع من رهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد لا يحتاج لزيادات كبيرة في أسعار الفائدة مثلما يخشى البعض.

وبدعم أيضاً من نتائج أقوى من المتوقع للشركات للربع الثاني، سجل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك في يوليو أكبر مكاسبهما الشهرية من حيث النسبة المئوية منذ عام 2020.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

وتذبذب ستاندرد آند بورز 500 بين الصعود والهبوط في جلسة الاثنين، إذ أصبح بعض المستثمرين أكثر حذراً في أعقاب الصعود القوي الذي سجله المؤشر القياسي مؤخراً.

وتترقب السوق تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة الذي سيصدر يوم الجمعة بحثاً عن إشارات بشأن تحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي في معركته لكبح أعلى مستوى للتضخم في أربعة عقود.

ورفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 2.25 نقطة مئوية حتى الآن هذا العام، وتعهد بأن يعتمد على البيانات في تقرير مساره لزيادات الفائدة مستقبلاً.