٫رويترز

تراجعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، بعد أن أججت بيانات عالمية ضعيفة لنشاط المصانع المخاوف من تباطؤ اقتصادي، في وقت خيّم فيه القلق على الأسواق وسط تزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان.

وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضاً 0.2% بعد يوم من هبوطه بفعل القلق من تباطؤ اقتصادي عالمي في أعقاب بيانات مخيّبة للآمال لنشاط المصانع في منطقة اليورو.

ووصلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان على متن طائرة عسكرية أمريكية في أول زيارة من نوعها في 25 عاماً، والتي تخاطر بدفع العلاقات بين واشنطن وبكين إلى منحدر جديد.

وقالت رئيس الاستثمار في إنتراكتف إنفستور فيكتوريا سكولار «بعد أفضل شهر لستوكس 600 في يوليو، تتراجع الأسهم الأوروبية عن بعض مكاسبها في بداية أغسطس؛ ما يشير إلى أن الاتجاه الصعودي كان مبالغاً فيه بعض الشيء».

وأضافت «بالرغم من أن زيارة بيلوسي قد تخلق توتراً أعمق بين بكين وواشنطن، فإنه من غير المرجح أن ينتج عنها صراع عسكري فعلي».

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

وجاءت أسهم شركات التعدين الأوروبية بين أكبر الخاسرين في جلسة الثلاثاء، مع هبوط مؤشرها 1.4%، وسط تراجع في أسعار السلع الأولية، بينما اندفع المتعاملون نحو الأصول الأكثر أماناً.

وانخفضت أسهم شركات صناعة أشباه الموصلات في نطاق بين 1.2% و2.2%.

ومن بين البورصات الرئيسية في أوروبا، كان مؤشر فايننشال تايمز البريطاني الأقل تراجعاً بين نظرائه الأوروبيين بدعم من أرباح وفيرة للعملاق النفطي (بي بي) الذي صعدت أسهمه 2.8%.