٫رويترز

بدأ تجّار دوليّون ومحليّون في عرض المزيد من الحبوب الأوكرانية للبيع من المنشأ، اليوم الجمعة، في الوقت الذي تسببت فيه أنباء خروج الشحنة الأُولى من البلاد، منذ بدء العملية الروسية، في زيادة الثقة باتفاق إنهاء الحصار على التصدير من الموانئ البحرية الأوكرانية.

وهناك خصم من الأسعار في الوقت الذي لا تزال فيه كميات تبلغ 20 مليون طن من محصول العام الماضي مكدّسة في البلاد.

وتتركز الجهود الدبلوماسية على إيجاد وسيلة لنقل نحو 1.5 مليون طن من الحبوب المحملة على سفن أو الموجودة في مخازن بالموانئ، وملايين الأطنان الأُخرى في الصوامع بأنحاء البلاد، وكذلك نقل كميات ضخمة من المحصول الحالي.

ومهّد اتفاق 22 يوليو الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا الطريق أمام استئناف شحنات الحبوب من أوكرانيا، بعد أن حذّرت وكالات الأمم المتحدة من أن أزمة أغذية عالمية متنامية ستؤدي إلى مجاعة وهجرات جماعية على نطاق لم يسبق له مثيل.

وقال تاجر أوروبي: «أعتقد أن هناك شعوراً متزايداً بالتفاؤل، خاصة مع أنباء توجه أول سفينة فارغة إلى أوكرانيا لحمل شحنة». ومن المتوقع أن تصل ناقلة تركية للبضائع السائبة إلى ميناء تشورنمورسك الأوكراني على البحر الأسود، اليوم الجمعة.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

وهناك 70 سفينة عالقة في أوكرانيا منذ بدء النزاع في فبراير، بعضها محمل بالحبوب فعلياً. وغادرت أُولاها ميناء أوديسا إلى لبنان يوم الاثنين. ومن المقرر أن تغادر ثلاث سفن أُخرى، اليوم الجمعة.

وتعتمد مصر، وهي أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم، بصورة كبيرة على الواردات من منطقة البحر الأسود. وكانت الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية متعاقدة على نحو 300 ألف طن من القمح الأوكراني تسليم فبراير ومارس. وألغت الهيئة تعاقدات على أربع شحنات إجماليها 240 ألف طن لم يتم تحميلها قط، لكن ما زال متوقعاً إبحار شحنة خامسة محملة.