٫رويترز

هبطت العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي نحو 6%، الاثنين، إلى أدنى مستوى في حوالي ثلاثة أسابيع بفعل إنتاج قياسي، وتوقعات بأحوال جوية أقل حرارة، وانخفاض في الطلب على أجهزة تبريد الهواء على مدار الأسبوعين القادمين.

وتأثرت الأسعار أيضاً بهبوط في صادرات الغاز عبر خط أنابيب إلى المكسيك من تكساس، واستمرار إغلاق مصنع فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تلك الولاية الأمريكية، والذي كان يستهلك حوالي مليارَي قدم مكعبة يومياً من الغاز قبل توقفه عن العمل في الثامن من يونيو.

وأنهت عقود الغاز تسليم سبتمبر جلسة التداول في بورصة نايمكس منخفضة 47.5 سنت، أو 5.9%، لتسجل عند التسوية 7.589 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 19 يوليو.

وتعدُّ العقود الأمريكية للغاز مرتفعة حوالي 103% حتى الآن هذا العام، إذ إن أسعاراً أعلى بكثير في أوروبا وآسيا تُبقي الطلب على صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال قوية، خصوصاً منذ انخفاض حجم الغاز المتدفق من روسيا إلى أوروبا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.

ويجري تداول الغاز حول 57 دولاراً للمليون وحدة حرارية في أوروبا و44 دولاراً في آسيا.

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

وقد أصبحت الولايات المتحدة أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم على مدار النصف الأول من 2022، لكن أيّاً كان ارتفاع الأسعار العالمية للغاز، فإنها لا يمكنها تصدير أيّ كميات إضافية من الغاز المسال؛ لأن المصانع في البلاد تعمل بالفعل بطاقتها الكاملة.