٫رويترز

أغلقت أسعار النفط على انخفاض طفيف اليوم الثلاثاء بعد جلسة متقلبة تجاذبت فيها السوق بين مخاوف حيال تباطؤ اقتصادي قد يُقلص الطلب، وأنباء أن بعض صادرات الخام جرى تعليقها في خط الأنابيب دروجبا من روسيا إلى أوروبا والذي يمر عبر أوكرانيا.

وتتعرض أسعار النفط لضغوط منذ أسابيع مع تزايد المخاوف إزاء ركود قد يخفض الطلب على الخام.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 34 سنتاً، أو 0.4% لتسجل عند التسوية 96.31 دولار للبرميل.

وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضة 26 سنتاً، أو 0.3% عند 90.50 دولار للبرميل.

وقالت روسيا: «إن صادرات النفط إلى أوروبا عبر الجزء الجنوبي من خط أنابيب دروجبا عُلقت منذ أوائل أغسطس لأن العقوبات الغربية منعتها من دفع رسوم العبور».

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

وتتعرض أسعار النفط لضغوط مرتبطة بمسعى أخير للدول الأوروبية؛ لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وحسب بيانات لتتبع الناقلات، فإن صادرات الخام الإيرانية منخفضة بما لا يقل عن مليون برميل يومياً عن مستواها في 2018 عندما انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في عام 2015.

وأسعار النفط الآن منخفضة أكثر من 40 دولاراً عن ذروتها التي وصلت إليها عقب اشتعال الحرب في أوكرانيا فبراير عندما قفز برنت لفترة وجيزة إلى 139 دولاراً للبرميل.

وتنتظر السوق أحدث بيانات أسبوعية بشأن مخزونات النفط والوقود في الولايات المتحدة والتي ستصدر من معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم ومن إدارة معلومات الطاقة غداً الأربعاء، حيث يتوقع محللون انخفاضاً صغيراً قدره 400 ألف برميل في مخزونات الخام.