أ ب

قالت وزيرة الخارجية الألمانية يوم الجمعة: إن التقديرات تظهر أن بحر البلطيق يمكن أن ينتج «أكثر من ضعف الطاقة الاسمية لجميع محطات الطاقة الألمانية التي تعمل بالفحم» حيث تعمل البلاد على تلبية أهداف تغير المناخ وتخليص نفسها من واردات الطاقة التي توفرها روسيا.

في رسالة مصورة قبل اجتماع في العاصمة الدنماركية، قالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك: «إن ألمانيا تريد تسريع التوسع في طاقة الرياح المنتجة في بحر البلطيق».

وأشارت إلى أن البلدان المحيطة ببحر البلطيق بحاجة إلى الانطلاق والعمل معاً وتحديد المسار نحو جعل المنطقة أكثر استدامةً ومرونةً وأماناً.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس «إن ألمانيا لا تزال ملتزمة بإنهاء انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2045، لتكون الأولى قبل أي دولة صناعية كبرى».

ولتحقيق هذا الهدف، قالت حكومته إنها ستغلق محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، والتي أعيد تنشيطها خلال الحرب في أوكرانيا، وستنهي واردات النفط والفحم الروسي هذا العام، وتهدف إلى وقف استخدام الغاز الروسي خلال العامَين المقبلَين.

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

قالت بيربوك: «إن الإمكانيات المتاحة لبحر البلطيق هائلة، وإن المفوضية الأوروبية تقدر أن بحر البلطيق يمكن أن ينتج أكثر من 90 جيجاوات من طاقة الرياح»، وهذا يمثل أكثر من ضعف الطاقة الاسمية لجميع محطات الطاقة الألمانية التي تعمل بالفحم.

في 1 يوليو، تولت ألمانيا رئاسة مجلس دول بحر البلطيق لمدة عام واحد، ويتكون المنتدى الحكومي الدولي للتعاون الإقليمي من الاتحاد الأوروبي وعشر دول أعضاء «الدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج وبولندا والسويد».

من المقرر أن تعقد الدنمارك اجتماعاً الأسبوع المقبل في جزيرة بورنهولم الواقعة على بحر البلطيق لمناقشة سبل جعل منطقة بحر البلطيق خالية من الطاقة الروسية وفي نفس الوقت تمهيد الطريق لانتقال أخضر مهم، وفقاً للحكومة الدنماركية.

من المتوقع أن يحضر الاجتماع رئيس المفوضية التنفيذية للاتحاد الأوروبي، ورئيس ليتوانيا، ورؤساء وزراء بولندا، ولاتفيا، وإستونيا، وفنلندا، والدنمارك، والعديد من وزراء الطاقة.