٫رويترز

تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة الأربعاء، وسط مخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، في حين حد ارتفاع أسعار النفط من انخفاض الأسهم في المنطقة.

وصعدت أسعار النفط بشكل طفيف في الوقت الذي أشارت فيه بيانات إلى وجود طلب قوي على الوقود في الولايات المتحدة، ما منح شعوراً بالاطمئنان بعد انخفاض أسعار الخام خمسة بالمئة في اليوم السابق لمخاوف من انخفاض الطلب بسبب تشديد الصين لقيودها المرتبطة بجائحة كورونا ورفع البنوك المركزية أسعار الفائدة.

وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 0.2% مدعوماً بصعود سهم شركة إعمار العقارية القيادي 0.9% وسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك البلاد، 0.7%.

وفي أبوظبي، صعد المؤشر 0.2% مع ارتفاع سهم الشركة العالمية القابضة 0.4% ليكون بصدد توسيع سلسلة مكاسبه إلى خمسة أيام.

وتراجع المؤشر الرئيسي في السعودية 0.3% مع هبوط سهم مصرف الراجحي 0.8% وسهم شركة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.2%.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

لكن سهم شركة الاتصالات السعودية صعد بأكثر من واحد بالمئة بعد أن وافق المساهمون على زيادة رأس المال عن طريق منح أسهم مجانية للمساهمين.

ويقترب التضخم من خانة العشرات في العديد من أكبر الاقتصادات في العالم، وهو مستوى لم يشهده الاقتصاد العالمي منذ ما يقرب من نصف قرن، وقد يدفع هذا الوضع البنكَين المركزيَين الأمريكي والأوروبي إلى اللجوء إلى المزيد من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة التي يمكن أن تحد من النمو الاقتصادي وتؤثر على الطلب على الوقود.

وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بينها السعودية، عملاتها المحلية بالدولار وتتبع بشكل عام تحركات سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، ما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من تشديد السياسة النقدية هناك.

وانخفض المؤشر القطري 0.4%، في طريقه لمواصلة تكبد الخسائر لثالث جلسة على التوالي.