يوسف أبوسيفين

تجري شركة جيلي الصينية ومجموعة نفطية محادثات بشأن الحصول على حصص في وحدة محرك الاحتراق الداخلي لشركة رينو، والتي تخطط الشركة الفرنسية لفصلها على أعمالها في مجال السيارات الكهربائية، وذلك حسبما أشارت تقارير من رويترز، ومع ذلك، لا تخطط شركة نيسان شريكة رينو، للاستحواذ على حصة في وحدة محرك الاحتراق.

ومن المقرر أن تكشف رينو عن خطط هذا الخريف لإنشاء وحدة مخصصة للسيارات الكهربائية ومقرها فرنسا وأخرى في الخارج ستجمع بين كل مواقع إنتاج محركات البنزين والمحركات الهجينة وناقل الحركة في إسبانيا والبرتغال وتركيا ورومانيا وأمريكا الجنوبية.

وتعتزم رينو أن تظل المساهم الأكبر في قسم محركات الكهرباء، والذي سيوظف حوالي عشرة آلاف شخص، ويمكن أن يتم إدراجه في سوق الأسهم بالنصف الثاني من 2023، في حين أنها ستمتلك فقط 40% بوحدة محرك الاحتراق، مقابل 40% آخرين لشركة جيلي، و20% للمجموعة النفطية.

وحسب رويترز، فإن الخطة لن تشمل شركة نيسان رغم أن رينو اقترحت مشاركتها في الصفقة، وهو مؤشر آخر أن استراتيجية الحلفاء باتت متباينة، وتطرح الكثير من الأسئلة حول مستقبل هذا التحالف على المدى البعيد، خاصةً أنه تأثر منذ سقوط كارلوس غصن في 2018.

وتمتلك شركة جيلي شركة سيارات فولفو السويدية، وشركة لوتس البريطانية لصناعة السيارات الرياضية، كما أن لديها حصة في شركة مرسيدس.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

وتأمل رينو في أن تحرر الأموال من خلال هذه الصفقة حتى تتمكن من إعادة الاستثمار في طرازات السيارات الكهربائية، من خلال تقاسم تكاليف محركات الديزل والبنزين والمتوقع أن تنخفض مبيعاتها مع ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية.

وأضاف التقرير أن مشاركة شركة نفطية ستساعد أيضاً في تطوير الهيدروجين الأخضر والبنية التحتية اللازمة لجعل سيارات خلايا الوقود الهيدروجينية على قيد الحياة جنباً إلى جنب مع بطاريات السيارات الكهربائية.

الجدير بالذكر أن رينو عززت شراكات جديدة في الفترة الأخيرة من أجل تعزيز مواردها المالية، فمثلاً باعت 35% من شركتها في كوريا الجنوبية لشركة جيلي، كما أنها ستقوم بتطوير سيارات هجينة يتم إنتاجها في مصنع بوسان مع جيلي.