٫رويترز

قال سعد الكعبي، وزير الدولة القطري للطاقة والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إن الشركة ستبني أكبر مصنع في العالم للأمونيا الزرقاء، على أن يبدأ العمل في الربع الأول من 2026 لينتج 1.2 مليون طن سنوياً.

وفي حين أن إنتاج الأمونيا التقليدية يطلق انبعاثات لثاني أكسيد الكربون إذا جرى تصنيعها باستخدام الوقود الأحفوري؛ فإنه خلال إنتاج الأمونيا الزرقاء فإن أي انبعاثات لثاني أكسيد الكربون يجري جمعها وتخزينها.

وقال الكعبي إن تشييد المصنع في مشروع الأمونيا-7 سيتكلف 1.156 مليار دولار، وسيعزل 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً من خلال عملية التصنيع.

وأضاف قائلاً «نشهد اهتماماً متزايداً باستخدام الأمونيا كوقود، بدافع من الحاجة إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في النظام البيئي للطاقة».

ويجري تصنيع الأمونيا بشكل رئيسي من الهيدروجين المنتج من الغاز الطبيعي والنيتروجين من الهواء، ولا ينبعث ثاني أكسيد الكربون عند حرقها.

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

وتستخدم بشكل أساسي كمادة خام للأسمدة والكيماويات، لكن يمكن -أيضاً- استخدامها كوقود منخفض الكربون في محطات الكهرباء.

وشركتا تيسن كروب وكونسوليديتيد كونتراكتورز كومباني هما المتعاقدتان لتنفيذ المشروع.