د ب أ

تعتزم مجموعة «إيفرجراند» الصينية للتطوير العقاري التخارج من بنك «شينججينج»، في إطار صفقة بوساطة الحكومة المحلية، وفق مصادر مطلعة.

ويأتي هذا في الوقت الذي تتخذ فيه الحكومة الصينية مزيداً من الخطوات للتضييق على النظام المالي للشركة التي تواجه ورطة.

ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء عن المصادر المطلعة على الصفقة أن كياناً مملوكاً للحكومة سيشتري حصة «إيفرجراند» المتبقية في البنك، 14.57%، مقابل 7.3 مليار يوان (1.1 مليار دولار أمريكي).

وقال مصدر «إن عائد الصفقة سيخصص لسداد ديون «إيفرجراند» للبنك، وهو ما يعني أن بيع حصة المجموعة لن يساعد حاملي السندات، أو مشتري الوحدات السكنية في مشاريعها المتعثرة».

وأصاب اضطراب «إيفرجراند»، وعدد من منافسيها الرئيسيين، الأسواق الصينية بحالة ارتباك شديدة العام الماضي، في الوقت الذي تكافح فيه الشركات وجهات الرقابة من أجل حماية القطاع العقاري، الذي يواجه أزمة شديدة، في خضم تراجع أسعار المساكن والمبيعات.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

وتدخلت كيانات مدعومة من الحكومة لشراء بعض الأصول في «إيفرجراند»، رغم أن بكين أظهرت مؤشرات قليلة على إنقاذ المطور العقاري تماماً.

ويتم حالياً بيع الحصة بالمزاد العلني عبر الإنترنت مقابل 7.3 مليار يوان، على أن تنتهي العملية في العاشرة من صباح غد الأربعاء.

وقال مصدر مطلع آخر: «إن الكيان المملوك للدولة هو مقدم العطاء الوحيد الذي سجل في المزاد حتى الآن».

ووفقاً لموقع المزاد، الذي تديره شركة علي بابا القابضة المحدودة، فإن إجمالي 1.28 مليار سهم في بنك «شينججينج» معروضة في المزاد.

وكانت «إيفرجراند» باعت 20% من بنك «شينججينج» إلى الحكومة المحلية في سبتمبر من العام الماضي، ولم تفلح أكبر شركة بناء تعاني من المديونية في العالم في تقديم خطة أولية لإعادة هيكلة الديون، والتي تعهدت بها في نهاية يوليو الماضي، وأجلت الخطة لبعض الوقت على أن تتم خلال العام الحالي.