أ ف ب

أعلنت الحكومة الألمانية، الجمعة، وضع يدها على نشاطات «روسنفت» في ألمانيا؛ حيث تدير المجموعة النفطية الروسية الكثير من المصافي، وتأتي الخطوة الألمانية بهدف «ضمان» إمدادات الطاقة الوطنية.

وأفادت وزارة الاقتصاد في بيان، بأن فروع روسنفت في ألمانيا التي تمثل 12% من القدرات الوطنية لتكرير النفط وضعت تحت «وصاية» الوكالة الوطنية المسؤولة عن إدارة شبكات الطاقة.

أوضحت الوزارة أن الهدف من هذا الإجراء «تقديم مساهمة كبرى لضمان مستقبل مصفاة شفيت» في شرق البلاد على الحدود مع بولندا.

وتسيطر المجموعة الروسية على هذه المصفاة التي تؤمن إمداد العاصمة برلين ومنطقتها بالمنتجات النفطية.

وتسجل نشاطات المصفاة بلبلة كبيرة حالياً بعدما قررت الحكومة الحد بشكل كبير من واردات النفط الروسي، على أن تستغني عنها بالكامل بحلول نهاية السنة.

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

وبوضع يدها على الموقع، سيكون بوسع السلطات الألمانية التحكم بنفسها بإمدادات المصفاة بالنفط المستورد من موردين غير روسيا.

ويشمل قرار وضع اليد فروع روسنفت ألمانيا و«آر إن ريفاينينغ إند ماركتينغ» التي تملك أسهما في ثلاث مصاف كبيرة في البلد، شفيت وميرو وبايرن أويل.