د ب أ

تشتبه ألمانيا في أن منظومة خط أنابيب نورد ستريم تضررت بسبب عمل تخريبي، والذي قد يتسبب في تصعيد كبير في أزمة الطاقة بين روسيا وأوروبا.

وقال مسؤول أمني ألماني إن الأدلة تُشير إلى حدوث اعتداء، وليس مشكلة فنية، وظهرت تسريبات غاز من ثلاثة خطوط أنابيب في بحر البلطيق في وقت واحد تقريباً، ما دفع الدنمارك إلى القول بإنها تعمل على تعزيز الأمن حول أصولها للطاقة.

وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء، اليوم الثلاثاء، إن ذلك يعتبر أوضح علامة على أنه يتعين على أوروبا العمل على النجاة خلال هذا الشتاء - على الأقل - دون أي تدفقات كبيرة من الغاز الروسي وخطوط الأنابيب كانت بالفعل معطلة، ولكن تبدد الآن أي أمل في أن احتمالات أن تعيد موسكو فتح الصنابير في وقتٍ ما.

وأعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، ديمتري بيسكوف، عن «القلق البالغ» إزاء التسريبات المشتبه في حدوثها في خطَّي غاز «نورد ستريم 1» و«نورد ستريم 2» في بحر البلطيق.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية الرسمية للأنباء، اليوم الثلاثاء، عن بيسكوف قوله، رداً على سؤال حول ما إذا كان الحادث ناجماً عن عمل تخريبي: «من الواضح أن هناك تخريباً في خط الأنابيب. ما السبب؟ لا يمكن استبعاد أي احتمال حتى ظهور نتيجة التحقيق. هذا وضع غير مسبوق على الإطلاق ويتعيَّن التعامل معه سريعاً».

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

وقد ارتفعت أسعار الغاز الأوروبية المعيارية بما يصل إلى 12% يوم الثلاثاء، بعد أربعة أيام من الخسائر.