وام

أكدت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على الدور المحوري للطاقة النووية في تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر العام الـ66 للوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا المنعقد في الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر.

ووفرت المؤسسة للحضور معلومات شاملة عن البرنامج النووي السلمي الإماراتي والإنجازات التي حققها البرنامج تمهيداً للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال جناح دولة الإمارات وفعالية خاصة بالدولة تضمنت جلسات حوارية.

وتحت شعار «نهج استباقي في دعم الوصول للحياد المناخي عبر ضمان أمن الطاقة والاستدامة»، ركزت المناقشات خلال الفعالية التي نظمتها المؤسسة على هامش المؤتمر على العوائد الكبيرة للطاقة النووية ولا سيما أن الإمارات هي الأولى في العالم العربي التي تمتلك مشروعاً للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل، حيث قامت الطاقة النووية وخلال عقد من الزمان بدور ريادي في مسيرة انتقال قطاع الطاقة في الدولة لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة، الأمر الذي يبرز النهج الاستباقي الذي اتبعته الدولة للوصول للحياد المناخي بحلول عام 2050.

كما سلطت المناقشات خلال الفعالية الضوء على الفرص التي توفرها محطات براكة للطاقة النووية السلمية في مجالات الاستدامة وأمن الطاقة وتنويع مصادرها.

وإلى جانب ذلك، استعرض حمد الكعبي، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكريستر فيكتورسون، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، التقدم الذي تحقق فيما يخص البنية التحتية التنظيمية والسلامة النووية في دولة الإمارات، وقدما لمحة عن التعاون الوثيق بين الدولة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

وخلال فترة تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، تلقت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية دعماً كبيراً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما ساهم في دعم تطوير كل من البنية التحتية والكفاءات البشرية اللازمة لتطوير برنامج ناجح للطاقة النووية يلتزم بأعلى معايير الأمان والسلامة.