وام

تستعد الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، لاستضافة الجمعية العامة الخامسة والخمسين للاتحاد العربي للنقل الجوي، في الفترة ما بين 24 و 26 أكتوبر 2022، في العاصمة أبوظبي.

وسيقام حفل الافتتاح في متحف اللوفر أبوظبي بحضور رفيع المستوى من كبار قادة الطيران وصناع القرار، ومشاركة 34 شركة طيران على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى حضور من المنظمات الدولية والإقليمية في مجال الطيران.

ومن جهته صرح معالي محمد الشرفاء الحمادي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران: «يحدونا الفخر باستضافة الاتحاد للطيران للجمعية العامة للمرة الثانية منذ عام 2011، وتجسد الاستضافة الدور المهم الذي تلعبه الناقلات الجوية في دعم المنظومة الاقتصادية في مجتمعاتنا العربية، الأمر الذي برز بشكل أكبر خلال الظروف الاستثنائية والتحديات غير المسبوقة التي فرضتها جائحة كورونا على قطاع النقل الجوي بشكل خاص».

وأضاف: «تمثل الجمعية فرصة للالتفات إلى النجاحات والإنجازات التي أحرزناها معاً خلال الأعوام الماضية على مستوى القطاع، وتعزيز أواصر التعاون بين الشركات الأعضاء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك».

وقال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: «تأتي استضافة الاتحاد للطيران للجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي السنوي تتويجاً لإنجازاتنا لهذا العام، مع إعلاننا عن تحقيق أفضل نتائج مالية للنصف الأول من العام في تاريخ الشركة، وفوزنا بلقب شركة الطيران الصديقة للبيئة لعام 2022، تقديراً لجهودنا الحثيثة في مساعينا لتحقيق الاستدامة، وبفضل البنية التحتية لصناعة الطيران في أبوظبي وخطتنا لتحويل الأعمال، خرجنا من الأزمة بمرونة أكبر للحفاظ على استمرارية أعمالنا ومواصلة دورنا في ربط مجتمعاتنا بالعالم..وكلنا ثقة بأن هذا الملتقى سيشكل منصة مثالية لتبادل الدروس المستفادة بين الأعضاء والوقوف على أفضل التجارب والممارسات، لمواكبة التطورات المتسارعة في سوق الطيران العربي والعالمي».

أخبار ذات صلة

«إياتا»: 84.6% زيادة في حركة المسافرين بالشرق الأوسط خلال نوفمبر
ألمانيا الأبطأ أوروبياً في تعافي الطيران من جائحة كورونا

هذا، وستنظم الجمعية ورش عمل وجلسات نقاش للمسائل الاستراتيجية والتحديات في قطاع الطيران في المنطقة.

الجدير بالذكر أن جامعة الدول العربية قامت بتأسيس الاتحاد العربي للنقل الجوي، الذي يمثل تحالفاً لشركات الطيران العربية، عام 1965 بغرض تعزيز التعاون بين شركات الطيران العربية مع الارتقاء بمستويات السلامة والجودة.