مصطفى ابراهيم

تعمل شركة «أو إكس تو» السويدية لتطوير طاقة الرياح وشركة الاستثمار آلاند سبانكين فوند بولاغ، على تطوير مشروعين لطاقة الرياح البحرية في بحر البلطيق سيكونان معاً الأكبر في العالم بتكلفة 20 مليار يورو.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أو إكس تو» بول ستورموين، في مقابلة مع بلومبيرغ يوم الجمعة: «نراهن كثيراً في هذا الاتجاه، لكن هذا لا يعني أننا توقفنا عن التطوير البري أو الطاقة الشمسية»، وذكر أن هذا كله جزء من الجيل التالي من أنظمة الطاقة التي سيكون لها الكثير من المصادر المختلفة التي توفرها.

وأفاد ستورموين، بأنه إذا تمَّ بناء مشروعَي «نواتون سيد» و«نواتون نورد» فستبلغ طاقتهما الإجمالية 9000 ميغاواط، بتكلفة إجمالية أكثر من 20 مليار يورو (19.6 مليار دولار)، بحسب ما ذكره «ستورموين».

وقال ستورموين إن حصة شركته من مشاريع نواتون ستبلغ حوالي 5000 ميغاواط. وهذا يكفي لتزويد عدة ملايين من المنازل بالكهرباء. وتقع المشاريع شمال وجنوب جزر آلاند الفنلندية.

وقال: «هذه طاقة أكثر بكثير مما يحتاجون إليه، لذا فهم يرون أنها مورد يمكنهم الاستفادة منه لتعزيز الصادرات وإنتاج الهيدروجين».

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

وأضاف أن التقدير يستند إلى تكاليف التطوير الخارجية الحالية، ويمكن اتخاذ قرار استثماري نهائي في وقت ما بين 2025 و2026.

وأدَّت أزمة الطاقة إلى الدول الأوروبية إلى تطوير مصادر الطاقة المحلية، وتظل الطاقة المتجددة مكوناً رئيسياً أحد الحلول المطروحة.

وعلى الرغم من النقص الحالي في إمدادات الطاقة، لا يتزحزح المسؤولون الأوروبيون عن أهداف صافي الصفر، حتى لو كان ذلك يعني حرق المزيد من الوقود الأحفوري في الوقت الحالي.

وتحتاج منطقة شمال أوروبا أيضاً إلى كل الكهرباء الجديدة التي يمكنها الحصول عليها للمساعدة في تشغيل كهربة كل شيء من النقل إلى الصناعات الثقيلة.