٫رويترز

استقرت أسعار النفط، الاثنين، لتتعافى من خسائر في وقت سابق، إذ يوازن المستثمرون بين احتمال شح المعروض وتوقعات اقتصادية متشائمة قد تنذر بركود عالمي وتآكل في الطلب على الوقود، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 1.1%، لكنها تعافت لتتراجع 17 سنتاً فقط أو 0.2% إلى 97.75 دولار للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط لشهر نوفمبر 1.1%، لكنه سجل في أحدث التعاملات 92.62 دولار للبرميل، بانخفاض سنتين اثنين.

وقررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، الأسبوع الماضي خفض الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يومياً، وحقق كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أكبر مكاسب بالنسبة المئوية منذ مارس الأسبوع الماضي بعد الإعلان عن خفض الإنتاج.

وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، الاثنين «توقعات الركود الاقتصادي ستؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط، ومع ذلك، نتوقع أن تظل تقلبات الأسعار شديدة على المدى القصير لأن العوامل الجيوسياسية، مثل المزيد من العقوبات التي تؤدي إلى خفض الصادرات الروسية، يمكن أن تغير أنماط المعروض بشكل كبير، وتتسبب في تقلبات كبيرة في الأسعار».

في غضون ذلك، انكمش قطاع الخدمات في الصين خلال شهر سبتمبر للمرة الأولى في أربعة أشهر، مع تضرر الطلب والثقة في الأعمال بسبب القيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19، حسبما أظهرت بيانات يوم السبت.

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات