محمد إسماعيل

قالت وكالة بلومبيرغ إن أسهم كبرى شركات الرقائق في آسيا تلقت خسائر فادحة في قيمة السوق العالمية تجاوزت 240 مليار دولار اليوم الثلاثاء بسبب السباق المحتدم بين الولايات المتحدة والصين.

وفقدت TSMC التايوانية، أكبر شركة رقائق في العالم، الكثير من قيمتها، حيث سجلت خسارة قياسية بلغت نسبتها 8.3%، كما شهدت الأسواق تراجع كل من سامسونغ وطوكيو الكترون. وانتشر عملية البيع لتمتد إلى سوق صرف العملات حيث عاين المستثمرون الأضرار نتيجة ما تفرضه الولايات المتحدة من قيود على الشركات التي تجري أعمال التكنولوجيا مع الصين.

ووضعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حواجز أمام الدخول إلى السوق الصينية عن طريق الحد من قدرة الشركات الأمريكية على بيع المعدات والتكنولوجيا إلى نظيراتها الصينية. وتلوح في الأفق مخاوف من إمكانية انتشار القيود في حال قررت واشنطن توسيع هذا الإجراء ليشمل بلدان أخرى.

وتشمل التدابير الأمريكية قيوداً على تصدير بعض أنواع الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والحواسب الخارقة، وكذلك قواعد أكثر تشدداً على بيع معدات أشباه الموصلات إلى أية شركة صينية. وأضافت واشنطن أيضاً المزيد من الشركات إلى قائمة الشركات التي تعتبرها غير موثوقة، ما يعني أن الشركات الأمريكية الموردة ستواجه عقبات جديدة في بيع التقنيات إلى تلك الشركات.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن قيود الصادرات يوم الجمعة الماضي، وكانت هناك اقتراحات لإجراءات مماثلة قد يتم فرضها في بلدان أخرى لضمان التعاون الدولي.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس

وخسرت سامسونغ ما نسبته 3.9%، وهي الخسارة الأكبر على مدار سنة كاملة. ولم تقتصر الخسائر على الأسهم فقط، بل امتدت لتطال العملات، حيث فقد الون الكوري 1.8% مقابل الدولار الأمريكي، بينما تراجعت قيمة الدولار التايواني بنسبة 0.7%.