٫رويترز

قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا اليوم الجمعة إن احتياطيات الغاز في شرق البحر المتوسط قد تساعد في تخفيف أزمة الطاقة في أوروبا لكنها تتطلب تمويلاً من مؤسسات مثل البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير والبنك الأوروبي للاستثمار للاستفادة بشكل كامل من القدرات الكامنة للمنطقة.

وكان الملا يتحدث في «منتدى غاز شرق المتوسط» الذي مقره مصر وهو ائتلاف يستهدف دعم قدرات الطاقة الكامنة في المنطقة.

واكتُشفت مكامن كبيرة للغاز في العقد الماضي في المناطق البحرية في شرق البحر المتوسط، وتزايد الاهتمام بها منذ توقف التدفقات من روسيا عقب حربها لأوكرانيا.

وقال الملا متحدثاً في نيقوسيا «إذا كان يتعين علينا تأمين الطاقة بسرعة، أعتقد أننا بحاجة لتحفيز هذه الشركات والدول والمطورين بتوفير التمويل لهم».

ومضى يقول «حين أتحدث عن التمويل، لا أقصد التمويل التجاري، وإنما يجب أن يكون هناك تمويل مميز يسهل الحصول عليه ويقدم شروطاً ميسرة» وأشار الملا إلى مؤسسات مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار، وهما ذراع الإقراض في الاتحاد الأوروبي.

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

وقالت تقارير إن إسرائيل ومصر وقبرص اكتشفوا حقول غاز في السنوات القليلة الماضية، على الرغم من أن قبرص لم تدخل مرحلة الإنتاج بعد ولا يُصدر سوى القليل من بقية دول المنطقة.

لكن البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قالا إنهما عازفان عن الاستثمار في مشروعات النفط والغاز اتساقاً مع الرغبة في تحقيق أهداف تغير المناخ.

وقال الملا، متحدثاً عن هذا الموقف، إن حزم التمويل هذه بوسعها السير جنباً إلى جنب مع «جهود مهمة» لبناء ممر أخضر بين شرق البحر الأبيض المتوسط وأوروبا يركز إما على الهيدروجين أو الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وأضاف «كل هذا يجب أن يتم بالتوازي».