يوسف أبوسيفين

ارتفعت مبيعات شركة ستيلانتس من السيارات بنسبة 29% خلال الربع الثالث من عام 2022، بعدما أعلنته الشركة عن تحسن طفيف في إمدادات شبه الموصلات، وإن اعتبر بعض المحللين أن الشركة التي تقع تحت مظلتها بيجو وفيات وغيرها من السيارات لا تزال بعيدة عن مستواها الطبيعي في المخزون، وهو ما ترك أثره على قارة أوروبا تحديداً.

وفي الوقت الذي تراجعت فيه أزمة أشباه الموصلات، ظهرت أزمة أخرى في سلسلة التوريدات، خاصةً فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية في أوروبا، ما أدى إلى زيادة مخزون مركبات ستيلانتس، ولكن ليس بالقدر المطلوب بحسب ما قاله محلل شركة إكويتا للسمسرة، مارتينو دي أمبروجي.

وتحدث المدير المالي لشركة ستيلانتس، ريتشارد بالمر، حول صعوبات الربع الثالث بقوله: «لقد أثرت هذه المشكلات على قدرتنا على تحويل محفظة الطلبات القوية لدينا إلى مبيعات في أوروبا، نتوقع بوضوح أن يتم حل هذه المشكلات في الربع الرابع».

كما كشف بالمر أن الشركة لا ترى في الوقت الحالي «وميض ضوء أحمر» بشأن قيود الطاقة المحتملة التي تؤثر على سلسلة التوريد الخاصة بها وأن مستوى القلق الآن أقل مقارنة بما كان عليه قبل بضعة أشهر، وتابع «إذا كان الشتاء طبيعياً، فلنفترض أننا واثقون بدرجة معقولة من قدرتنا على إدارة الإنتاج دون أي انقطاع كبير».

بلغ صافي إيرادات ستيلانتس 42.1 مليار يورو (41.3 مليار دولار) في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 40.9 مليار يورو، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

هذا إلى جانب ارتفاع مبيعات المجموعة العالمية من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات (BEV) بنسبة 41% على أساس سنوي لتصل إلى 68000 وحدة.

يذكر أن بي إم دبليو حققت صافي أرباح سنوية أفضل من المتوقع بفضل ارتفاع أسعار السيارات إجمالاً، لكنها حذرت في الوقت نفسه من أن ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.