محمد إسماعيل

قال موقع أبل إنسايدر إن موظفاً سابقاً لدى شركة أبل كان يعمل في شراء القطع والخدمات قد اعترف باحتياله على الشركة بملايين الدولارات، ويواجه الآن حجماً بالسجن لمدة 20 عاماً. ويدعى الموظف السابق ديريندرا براساد، وقد احتال على الشركة بمبلغ 17 مليون دولار. وكانت تهمة الاحتيال قد وجهت إلى براساد في مارس 2022 عندما زعم أنه تقاضى رشاوى وجعل أبل تدفع مقابل سلع وخدمات لم يتم تسليمها إلى الشركة.

وكان براساد يعمل في قسم سلسلة توريد الخدمات العالمية لأبل، وقد تم الادعاء باحتياله على الشركة بمبلغ 10 ملايين دولار خلال عمله هناك الممتد لعشر سنوات منذ عام 2008. ووفقاً لما ذكره موقع سي نت، اعترف براساد بالتهم الموجهة إليه وأقر بالاحتيال بأكثر من 17 مليون دولار في إقرار خطي. وقال في الإقرار إنه بدأ عملية الاحتيال على أبل في عام 2011 من خلال خطط تشمل تضخيم الفواتير المقدمة إلى الشركة.

وعمل براساد مع اثنين من زملائه على هذه العمليات، وهما روبرت غاري هانسن ودون بيكر، اللذان تم اتهامهما أيضاً واعترفا بتورطهما في الاحتيال. واستخدم الأشخاص الثلاثة شركة وهمية لإخفاء الدفعات غير المشروعة، واستفادوا أيضاً من خصومات الضريبة غير المبررة ضمن احتيالهم.

وقال سي نت إن براساد وافق على التخلي عن أصول غير محددة بقيمة 5 ملايين دولار تم شراؤها باستخدام الأموال. ويواجه براساد السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً بتهمة الاحتيال بالإضافة إلى خمس سنوات أخرى؛ بسبب الاحتيال على الحكومة الأمريكية. وستجري محاكمة براساد والاستماع إلى دفاعه يوم 14 مارس 2023، ولا تتوفر تفاصيل عن شريكَيه في الجريمة.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس