هاني بدرالدين

يبدأ سريان الحظر الأوروبي على النفط الروسي، والقيود على الأسعار التي يفرضها التحالف الغربي في غضون شهر، ونشرت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا الروسية، اليوم الاثنين، تقريباً أوضح أن الحد الأقصى للسعر والمقدر بحوالي 60 دولاراً للبرميل، كسقف لسعر النفط الروسي، والذي يتم النظر فيه حالياً في الغرب، ربما يكون مختلف إلى حد قليل عن السعر المنخفض الحالي، الذي يمكن أن تبيع به الشركات الروسية النفط لعملائها الجدد.

ونقلت الصحيفة عن خبراء روس تأكيدهم أنَّه ربما يكون هناك حل وسط، حيث قال المدير التنفيذي لقسم أسواق رأس المال، في شركة «إيفا بارتنرز»، أرتيم توزوف «عندما يتم بيع النفط الروسي بسعر أقل من 60 دولاراً للبرميل، فإن ذلك سيكون ميزة رائعة لموسكو، فعندئذ تتوقف كل العقوبات المفروضة على صناعة النفط الروسية بشكل تلقائي».

وتابع موضحاً: «عندما تنخفض أسعار النفط من مستوى 90 دولاراً في الوقت الحالي، وتصل إلى 60 دولاراً في السوق العالمية، وهو الأمر الذي تكرر حدوثه مراراً وتكراراً، فإن منتجي النفط الروس، قد يلجؤون إلى زيادة الإمدادات؛ وبالتالي زيادة الإيرادات».

ووفقاً لكبير الخبراء في الجامعة المالية والصندوق الوطني الروسي لأمن الطاقة، ستانيسلاف ميتراخوفيتش: «نقل النفط الروسي وتصديره لأي دولة مثل الهند على سبيل المثال، بعقود تتراوح ما بين 60 - 70 دولاراً للبرميل، والحكومة الروسية لن تحظر هذه الإمدادات، ولن تمنع الشركات من بيع النفط بهذا السعر، الذي يعد هو السعر الذي يتم بيع النفط الروسي به حالياً، في ظل الخصومات للعملاء منذ ربيع العام الجاري 2022، أي أن ذلك سيكون خصماً من السعر، وليس فرض سقف للسعر».

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات