د ب أ

أعلنت موزمبيق عن أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال، وهي صادرات ربما تساعد في تخفيف أزمة الطاقة في أوروبا مع تقلص إمدادات روسيا.

وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء، اليوم الأحد، أن الإعلان يمثل بالنسبة لموزمبيق، إحدى أفقر دول العالم، نهاية انتظار دام عقداً لتحقيق دخل من أحد أكبر حقول الغاز البحرية في أفريقيا.

وأعلن الرئيس فيليب نيوسي عن مغادرة أول شحنة في بيان، اليوم الأحد.

وصلت ناقلة الغاز الطبيعي المسال «بريتيش سبونسر» إلى مياه السواحل الشمالية لموزمبيق في 16 أكتوبر الماضي، بعد نحو أسبوعَين من بدء محطة الغاز المسال العائمة «كورال سول»، التي تديرها شركة «إيني أس بي آيه»، في إنتاج الغاز المسال.

ورست الناقلة المملوكة لشركة «بي بي» -التي لها الحق في شراء كل إنتاج شركة «كورال سول»- أولاً في المحطة في 23 أكتوبر الماضي، بحسب بيانات تتبع السفن التي جمعتها «بلومبيرغ».

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

وتبلغ قدرة محطة الإنتاج 3.4 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، أي ما يعادل نحو ثلث واردات بريطانيا من الغاز المسال العام الماضي.

وقالت هيئة تنظيم الطاقة في موزمبيق (أريني)، الشهر الماضي، إن الشحنة الأولى متجهة إلى أوروبا.

وتعد حقول الغاز الطبيعي الواقعة قبالة الساحل الشمالي لموزمبيق، التي كان يقدر أنها تجتذب 120 مليار دولار من الاستثمارات، ضرورية لهذا البلد، وكان من المتوقع أن يغير اقتصادها.