د ب أ

تراجعت صادرات شركة غازبروم التي تحتكر تصدير الغاز الطبيعي الروسي إلى الأسواق الرئيسية خلال نوفمبر الحالي لأقل مستوياتها منذ عدة سنوات، مع استمرار تراجع الكميات التي تضخّها إلى أوروبا.

وأشارت وكالة بلومبيرغ للأنباء إلى استمرار تقليص كميات الغاز الطبيعي التي يتمُّ ضخها إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب كإجراء انتقامي من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الدعم الأوروبي لأوكرانيا.

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

في الوقت نفسه تراجعت حدة المخاوف الأوروبية بشأن الإمدادات بعد نجاحها في تنويع مصادر الإمدادات، وتقليص الاعتماد على وارداتها من شركة غازبروم، وزيادة كميات المخزون قبل حلول فصل الشتاء الذي يشهد ذروة الطلب على الغاز.

وبحسب تقديرات بلومبيرغ بناءً على البيانات المنشورة، بلغ متوسط صادرات غازبروم اليومية خلال الشهر الحالي 133 مليون متر مكعب بانخفاض نسبته 3.9% عن المتوسط اليومي للصادرات خلال الشهر الماضي، ومنذ بداية العام الحالي، تراجعت صادرات غازبروم إلى عملائها الأجانب بنسبة 43% سنوياً إلى 93.2 مليار متر مكعب.

ولم تكشف الشركة المملوكة للدولة الروسية تحليلاً مفصلاً لصادراتها إلى الأسواق الأوروبية بما في ذلك تركيا، في الوقت نفسه ما زالت إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر شبكة الخطوط الأوكرانية عند مستوى 42.4 مليون متر مكعب يومياً، بما يعادل أقل من نصف الطاقة التشغيلية لهذه الشبكة.