وام

كشفت الهيئة العامة للطيران المدني عن ارتفاع الحركة الجوية بين دولة الإمارات ودولة قطر بنسبة 360% الشهر الجاري مقارنة بالشهر السابق عليه تزامناً مع انطلاق منافسات بطولة كأس العالم.

وأكد أحمد إبراهيم الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، في حوار مع وكالة أنباء الإمارات، أن دولة الإمارات تعتبر بوابة رئيسية للحركة البينية مع دولة قطر، وتسهم في تسيير عدد كبير من الرحلات الجوية للجمهور للاستمتاع بهذه البطولة العالمية التي ستستمر حتى 18 ديسمبر المقبل.

وقال: «تم العمل مع المسؤولين في دولة قطر لضمان سلامة وكفاءة الحركة الجوية بين البلدين، ووقعنا مذكرة تفاهم تتضمن الشروط والإجراءات الخاصة بالحركة الجوية، كما يتم عقد الكثير من الاجتماعات التنسيقية المستمرة بشكل يومي مع الشركاء الاستراتيجيين».

وأضاف أنه تم تشكيل فريق عمل وطني معني ببطولة كأس العالم ضم ممثلي المطارات وشركات الطيران من أجل استغلال الأنظمة والجدولة الفعّالة للرحلات لضمان سلاسة الحركة الجوية وعدم تكدسها وتحقيق تجربة ممتعة للمسافرين.

وأكد أن العمل الإقليمي استعداداً لبطولة كأس العالم بدأ مع الشركاء منذ عام 2019، واستمر بشكل ممنهج بين الدول لوضع الآليات والخطط والتعامل مع الأنظمة الموضوعة لإدارة الحركة الجوية خلال فترة البطولة.

أخبار ذات صلة

«إياتا»: 84.6% زيادة في حركة المسافرين بالشرق الأوسط خلال نوفمبر
ألمانيا الأبطأ أوروبياً في تعافي الطيران من جائحة كورونا

وأوضح المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، أنه على الصعيد الوطني تم تفعيل نظام آلي لتدفق المعلومات بين الهيئة العامة للطيران المدني ومركز الشيخ زايد للملاحة الجوية مع جميع المطارات وشركات الطيران المشغلة، كما تم التنسيق مع الدول الشقيقة المجاورة لضمان أن الحركة الجوية تكون ممتثلة للجدولة المقررة.

وأكد أن مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية يعتبر أهم مركز لإدارة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط كما أن المجال الجوي لدولة الإمارات يعتبر من أكثر المجالات الجوية ازدحاماً وكثافة، مشيراً إلى أن الحركة الجوية تجاوزت أعداد ما قبل جائحة كوفيد-19 في العديد من الأيام، ونشهد اليوم انتعاشاً وعودة قوية لقطاع الطيران وتوقعاتنا للنمو مستمرة شكل كبير.

وقال: «عملنا خلال الفترة الماضية مع شركائنا الاستراتيجيين لوضع نظم جديدة واستغلال التكنولوجيا الحديثة في تطوير الخدمات المقدمة لمستخدمي الأجواء، والعمل بشكل حثيث مع المطارات لتعزيز تجربة المسافرين».