يوسف أبوسيفين

كشف أحد المهندسين الرئيسيين في تطوير تقنية البطاريات بشركة بي إم دبليو، سايمون إرهارد، أن مجموعة السيارات الكهربائية الجديدة من الشركة الألمانية (الجيل السادس) سوف تشهد تطوراً هائلاً في كل المجالات المتعلقة، بما في ذلك المدى وكلفة الإنتاج والانبعاثات الضارة بالبيئة. وفي حديث مع موقع أوتونيوز، قال إرهارد «كثافة الطاقة أعلى بكثير من ذي قبل. يمكنك وضع المزيد من الخلايا في حزمة البطارية، كما أننا نقوم بدمج خلايا بطارية أسطوانية مباشرة في السيارة للمرة الأولى».

ومن المثير للاهتمام، أنه حتى مع البراعة الهندسية لشركة بي إم دبليو، فإن حقيقة أن الشركة المصنعة لم تدمج سابقاً حزمة بطارية في هيكل السيارة الكهربائية، وهو ما أشار له إرهارد بقوله «التحدي الرئيسي هو تحقيق الحل الوسط الصحيح بين الصلابة والمرونة، سيكون التصميم الأكثر تكاملاً هو المكان الذي تكون فيه أرضية السيارة هي الجزء العلوي من حزمة البطارية».

وواصل إرهارد التأكيد على أن بي إم دبليو لن تصب جهودها فقط على بطاريات الليثيوم أيون، بل إنها أيضاً تبحث عن مصادر أخرى، وتابع «وجهة نظر كثافة الطاقة، فإننا نواجه حدود كيمياء خلايا أيون الليثيوم في التطبيقات الصناعية».

وشمل إعلان إرهارد التأكيد على أن سيارات الجيل السادس التي ستخرج إلى النور قريباً من بي إم دبليو، وتعتمد على منصة Neue Klasse، سيزيد مدى عمل البطارية فيها بنسبة 30%، وستنخفض كلفة الإنتاج بنسبة 50% مع خفض انبعاثات الكربون بنسبة 60%.

ومن المقرر أن تخرج هذه السيارات إلى النور بحلول عام 2025، عندما يبدأ مصنع ديبرسين الضخم في المجر بالعمل، والذي تبلغ كلفة الاستثمار فيه أكثر من 2 مليار يورو، كما تخطط شركة صناعة السيارات لبناء ستة طرازات مختلفة بحلول عام 2030 بعد استثمارات مخططة تبلغ 1.7 مليار دولار، وسيخصص 700 مليون دولار من هذا المبلغ لإنشاء منشأة محلية لتصنيع البطاريات.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس