عبدالله الجعيد ومنة عبدالرازق

هكذا غابت كما غاب الصدىفتغشتني سنادين الجوىكيف لو متُّ وحيداً ساهداًمن ترى يرعى الحكايا والندىهكذا كنا عناقاً إنمالا يدوم الحال دوماً يا فتىهذه دنياك فاحرص كلمانزل الخير تلقفه حَياإننا ماشون والدرب مشىلست أدري إنما يدري الردىهو في الخاتمة الأصل لناكل ما الأفق ذكرى والمدىآه لو تدرين يا ملهمتيكل شيء فيَّ يحكي عن قضاوقضاء الحب لا ردّ لهغيرُ ورد وخدود وشذاكيف أمسيت وأصبحتِ تُرىطاب فيك الصبح دوماً والمساأنا قد أرهقتكمْ ربمافاصفحي فالحزن دانٍ كالجنىوالصباحاتُ التي كانت لناعلّها تشفع يا بنتَ السنىفأنا من بعدكم أخيلةفاعجنيها بين شك ورضافهيِ الأسرار في الدنيا كذاونقيضانِ سرورٌ وأسىوهي الأيام شاءت أن نرىكل قاعٍ كان يوماً في علاواستوت آمالنا قدسيةًمثلما الخوف على الأرض استوى

أخبار ذات صلة