جهاد عصام وريم الشامي

نظمت ندوة الثقافة والعلوم في دبي ندوة حوارية مع الإعلامية حصة العسيلي والإعلامية أثير بن شكر، أدارتها الشاعرة شيخة المطيري، احتفالاً بيوم المرأة العالمي، ودارت حول تجربتهما في الإعلام ورؤيتهما للحراك الإعلامي. وأعربت العسيلي عن فخرها بأنها ابنة جيل لديه رؤية وتوازن إعلامي، وذكرت أن بدايتها في الإعلام كانت عام 1995 عبر أثير إذاعة صوت الساحل، التي كانت تقدم بعض البرامج الترفيهية الخفيفة، وأوكل إليها تقديم برنامج «ما يطلبه المستمعون»، ثم عملت عام 1996 في تلفزيون الكويت من دبي، ولاقت تشجيعاً وتحفيزاً من جميع المحيطين بها. وأوضحت أن عملها في «صوت الساحل» أضاف إليها الكثير من الخبرات والتواصل مع الآخر، مبدية سعادتها بوجود جيل شابات يسرن على درب واضح، منهن أثير بن شكر، صفية الشحي، وشيخة المطيري. بدورها، أبدت الإعلامية أثير بن شكر سعادتها لاعتبارها امتداداً لطاقة إعلامية مثل حصة العسيلي، وأنها على قناعة بأن للإعلام ثوابت تحرص عليها ولا تتنازل عنها، ولا يمكن أن تفرط في تلك القيم التي تربت عليها.

أخبار ذات صلة