ريم الشامي

شنت القوات العراقية هجمات جديدة في مدينة الموصل القديمة بعد أن أدى إحراز تقدم بسيط فقط وارتفاع عدد القتلى من المدنيين على مدى أكثر من أسبوعين إلى تغيير على ما يبدو في الخطط القتالية. وألقى انفجار وقع في 17 مارس وأسفر عن سقوط ما بين 60 و 240 قتيلاً وفقاً لتقارير متضاربة بظلاله على الهجوم الذي تدعمه أمريكا لطرد مقاتلي تنظيم داعش من ثاني أكبر مدن العراق، وتحدث رئيس البرلمان عن وقف العمليات إلى أن يتسنى تفادي وقوع ضحايا من المدنيين. ونجحت العملية العسكرية المستمرة منذ أكتوبر بهدف استعادة مدينة الموصل أكبر معاقل تنظيم داعش في العراق في تحرير الجزء الشرقي من المدينة ونصف الجزء الغربي. وتزايدت حصيلة القتلى المدنيين في غرب الموصل المكتظ بالسكان بعد استخدام مقاتلي داعش المنازل كغطاء لهم مما تسبب بوقوع قتلى بين المدنيين جراء الغارات الجوية التي تستهدف المتشددين. وبحثت القوات العراقية استخدام أساليب جديدة قال مسؤول عسكري أميركي إنها قد تتضمن فتح جبهة ثانية ومحاولة عزل المدينة القديمة. وذكرت الشرطة العراقية في بيان الاثنين أن الشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع بدأت التقدم في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة القديمة في اتجاه منطقة جامع النوري.

أخبار ذات صلة