Hala Saghbini

اتحاد الكرة يتحمل المسؤولية

أجمع عدد من الرياضيين على أن استقالة مدرب منتخب الإمارات مهدي علي من تدريب المنتخب جاءت متأخرة بعد تبديد حلم وصول الأبيض إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وأكدوا أن اتحاد الكرة يتحمل المسؤولية الكبرى نتيجة لرفضهم استقالة المهندس عقب مباراة الأبيض والعراق في نوفمبر الماضي، وتجديدهم الثقة به، على الرغم من جميع المشاكل الفنية التي كانت واضحة على الفريق. ورأى اللاعب الدولي السابق والمحلل الرياضي ياسر سالم أن الاتحاد يتحمل مسؤولية خطأ تجديد الثقة بالمدرب وإصراره على استمراره مع المنتخب، مبيناً « اتحاد الكرة يعد أحد الأسباب الرئيسة، كما أن المدرب مهدي لم يتعامل مع مباراتين مصيريتين بالواقعية المطلوبة، وحساباته وتبديلاته كانت خاطئة في المباراتين». وأضاف «اللاعبون أيضاً يتحملون المسؤولية، لم يظهروا بالصورة القتالية المطلوبة، كما أنهم لم يتطوروا مع المهندس ووقفوا عند مستوى معين، وبخصوص بديل مهدي، فإنه يجب أن يتمتع بشخصية قوية مع سيرة ذاتية مميزة». بدوره، طالب اللاعب السابق والمحلل عادل مطر باستقالة جميع أعضاء الجهازين الإداري والفني، بجانب مهدي علي «المدرب لا يتحمل المسؤولية وحده، بل الجميع شركاء معه، بما فيهم اللاعبون أيضاً، الجميع مسؤول عن الإخفاق الذي حدث، خصوصاً اتحاد الكرة الجديد الذي انخدعنا فيه ، ويجب أن تبدأ الاستقالات من جميع أعضاء لجنة المنتخبات». واعتبر مطر أن استقالة مهدي جاءت لتهدئة الجماهير، عقب الفشل في تحقيق نتائج إيجابية. بدوره، لفت المدرب السابق لمنتخبنا الأولمبي علي إبراهيم إلى أن المسؤولية مشتركة، ويجب ألا يرمى الفشل على مهدي، بل على المنظومة الرياضية بشكل كامل، بداية من اتحاد الكرة كما حمل اللاعبون الدور الأكبر. وأشار إبراهيم إلى أن التجهيز للمباراتين لم يكن بالصورة المطلوبة، لأن ثمانية أيام لا تجهز المنتخب لليابان وأستراليا، وتساءل عن الأسباب التي حرمت المنتخب من الإعداد للمباراتين، وختم «كما لا ننسى أن هناك ظروفاً لا نعرفها، غير أن أغلب لاعبي الأبيض مستواهم متدن في الدوري الموسم الجاري».

أخبار ذات صلة

test
عنوان