مها الريس ورزان سلمان

لا يعيش الأطفال النجوم حياة طبيعية في ظل فوضى الشهرة التي تمنحهم إياها شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصاً أمام الزخم الكبير من التعليقات بشقيها الإيجابي والسلبي، والتي تترك أثراً يُعمل مباضعه في تشكيل شخصية الطفل.تهديد بالانطوائية والعزلة، هذا جرس الإنذار الذي دقته دراسة حديثة تطالب بحماية هؤلاء الأطفال من حالة زائفة يصنعها التفاعل الفوري الذي يقصي الأطفال عن عالمهم، ويقحمهم في مساحة لا تتناسب ومتطلباتهم النفسية ليكونوا أسوياء.الأمر يستحق التوقف والتساؤل، والمسارعة إلى توعية الأسرة بدورها التربوي تجاه هذه المعضلة، وتوجيه الأطفال بالاستفادة من شبكات التواصل فيما يتفق مع احتياجاتهم، لا ضد تكوينهم النفسي للحد من الآثار السلبية قبل أن تتفاقم.

أخبار ذات صلة