أحمد داغر

تراجيوكوميديا

مبكراً بدأت هيئة دبي للثقافة والفنون استعداداتها لإطلاق مهرجان دبي لمسرح الشباب في نسخته الـ 12 في عمل واعٍ ومسؤول، يسعى لتطوير آلية تسيير المهرجان وتلافي بعض الإشكاليات التي رافقت الدورات السابقة. ويتخذ المهرجان في هذه الدورة منحى أكثر انسجاماً مع واقع المشهد المسرحي المحلي، عبر مبادرات نوعية، بدءاً بتخصيص دورة العام الماضي منه للورش المسرحية حصراً، والتعجيل في هذه الدورة بمخاطبة الفرق، وإغلاق باب المشاركة مبكراً، الأمر الذي سيمكن الشباب من طبخ أعمالهم على نار هادئة. مخطئ من يظن أن «دبي للشباب» بلا أثر في الساحة المسرحية المحلية، أو أنه مجرد فعالية في أجندة أعمال، إذا ما علمنا أن أسماء مسرحية إماراتية متميزة شقت طريقها من خلال هذا المهرجان، أمثال: مروان عبدالله صالح، حسن يوسف، طلال محمود، مرتضى جمعة، مبارك ماشي، إبراهيم القحومي، محمد بن يعروف، عمر الملا وآخرون، ممثلين ومؤلفين ومخرجين تزخر بهم اليوم ساحتنا المسرحية المحلية. دبي لمسرح الشباب 12 جاهز، ويعِد بالكثير في إطلالته الجديدة التي ينتظرها عشاق أبوالفنون في أواخر أكتوبر المقبل بإذن الله. a.almajid@alroeya.com

أخبار ذات صلة