كريم حسام الدين

رحبت الحكومة اليمنية ببيان البرلمان العربي الصادر في ختام جلسته الخامسة، الذي أدان استمرار ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في تجنيد الأطفال للقتال في صفوفها. ‏ وطالبت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة اليمينة ابتهاج الكمال الأمين العام للأمم ‏المتحدة أنطونيو غوتيريس ومجلس الأمن ورؤساء البرلمانات والاتحادات ‏الإقليمية والدولية في العالم بإحالة جرائم ‏ميليشيات الحوثي إلى المحكمة الجنائية الدولية، وملاحقة ‏قياداتها وداعميهم من النظام الإيراني، ‏وتقديمهم للمحاكمة جراء ما اقترفوه بحق أطفال اليمن ‏من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وأوضحت الكمال أن الميليشيات الحوثية أجبرت أكثر من مليوني طفل للانخراط في ‏سوق العمل، إضافة إلى تجنيدها ما يزيد على ‏23 ألف طفل، منهم 2500 جُنِّدوا من بداية العام الجاري، في مخالفة صريحة للاتفاقيات الدولية وقوانين حماية حقوق الطفل، داعية منظمات الأمم المتحدة والمنظمات المهتمة ‏بحقوق ‏الأطفال وحمايتهم إلى تبني قرار يجرّم كل تصرفات وانتهاكات الميليشيات وتصنيفها أكبر ميليشيات منتهكة لحقوق الطفل، والعمل بكل الطرق لتنال هذه الميليشيات ‏الجزاء العادل على ما اقترفته من جرائم بشعة بحق أطفال اليمن. كما أشارت الكمال إلى أن الميليشيات الحوثية ‏حرمت أكثر من أربعة ملايين و500 ألف طفل من التعليم، منهم مليون ‏و600 ألف خلال العامين الماضيين، بعد إقدامها على قصف ‏وتدمير أكثر ‏من 23 ألف مدرسة تدميراً جزئياً وكلياً، مستخدمة أكثر من 1500 مدرسة سجوناً وثكنات ‏عسكرية.

أخبار ذات صلة