ريم الشامي

أكدت هيلاري كلينتون، أمس الخميس، أن خسارتها أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة كانت بسبب أربعة عوامل خارجة عن سيطرتها. وأضافت كلينتون في مقابلة على هامش اجتماع سنوي بشأن المرأة في نيويورك، أن الأسباب الأربعة التي ترى أنها وراء خسارتها في الانتخابات هي «التدخل الروسي في الانتخابات» وقرار لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.أي) جيمس كومي قبل أسبوعين من الانتخابات، وتسريب ويكيليكس لرسائل «مسروقة» من البريد الإلكتروني لمدير حملتها الانتخابية آنذاك، إضافة إلى «كراهية النساء»، بحسب شبكة (إن بي سي نيوز). وأكدت كلينتون أن روسيا تدخلت في الحملة الانتخابية، ووصفت ذلك بأنه «عمل عدواني»، ودعت إلى تحقيق مستقل بمشاركة الحزبين الجمهوري والديمقراطي في ذلك «والنظر فيما إذا كان هناك تواطؤ من جانب ترامب». وأضافت أن قرار جيمس كومي «غير العادي» بنشر خطاب في الـ 28 أكتوبر قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات وأكد فيه أنه ينظر في رسائل بريد إلكتروني إضافية في تحقيق المكتب بمسألة استخدام كلينتون لخادم بريد إلكتروني خاص أثناء عملها وزيرة للخارجية، كان له أثر «ضار» على حملتها. وأوضحت أيضاً أن نشر ويكيليكس لرسائل بريد إلكتروني مسروقة من الحساب الخاص لمدير حملتها جون بوديستا قد أضر كذلك بحملتها. وأخيراً أكدت كلينتون أن «كراهية النساء» لعبت دوراً في خسارتها، مضيفة: «بعض الأشخاص، وبينهم نساء، لديهم مشكلات حقيقية» في أن تتولى امرأة منصب الرئاسة.

أخبار ذات صلة