الكاتب: رند غياض

انخفض محصول الأسماك في الساحل الشرقي نحو 50 في المئة في شهر أغسطس الماضي وسبتمبر الجاري نتيجة تراجع رحلات الصيد لارتفاع درجات الحرارة وسفر العمالة الآسيوية إلى بلادها وعودتها في بداية شهر أكتوبر المقبلوذكر نائب رئيس اتحاد جمعيات الصيادين في الدولة، ورئيس جمعية صيادي دبا الفجيرة سليمان الخديم أن موجة الحر الشديدة تمنع الصيادين من مزاولة مهنة الصيد بارتياح، فضلاً عن أن صيد الأسماك في مثل هذه الفترة من العام ينخفض مقارنة مع فترات مواسم الصيد.وأشار الخديم إلى أن التكلفة المادية المرتفعة لرحلة الصيد في فترة الصيف، تدفع الكثير من الصيادين إلى الإحجام عن الخروج إلى عرض البحر للبحث عن أسماك ولمسافات بعيدة، مضيفاً أن تكلفة رحلة الصيد الواحدة في القارب تتطلب محروقات بمبلغ 1200 درهم، فضلا على رواتب العمال وشراء الطعم للسمك ما يرتب تكلف مادية على الصيادين لا يغطيها محصول السمك.بدوره أفاد رئيس جمعية الصيادين في مدينة كلباء إبراهيم يوسف بانخفاض محصول الأسماك في مدينة كلباء لمثل هذه الفترة من العام مرجعاً السبب إلى حرارة الصيف وامتناع الصيادين من الخروج إلى البحر، وتفضيل أصحاب المراكب البقاء في منازلهم بدلا من تكاليف رحلة الصيد المرتفعة إضافة إلى سفر العمال الآسيويين إلى بلادهم لقضاء إجازتهم السنوية.من جانبه عزا رئيس جمعية الصيادين في البدية حمدان المرشدي انخفاض معروض الأسماك وارتفاع الأسعار إلى درجات الحرارة العالية وسفر العمالة، مشيراً إلى انخفاض رحلات الصيد في البدية بنسبة تتجاوز 50 في المئة.ولفت المرشدي إلى أن الأسماك المعروضة، محددة بأنواع معينة مثل الشعري والصال والصافي، وانخفاض كميات سمك القباب وانعدامها بداية الأسبوع الجاري.

أخبار ذات صلة