رفع البنك المركزي الروسي اليوم الجمعة، أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أواخر عام 2014، متعهداً بعدم شراء أي عملة أجنبية في السوق حتى نهاية العام الجاري.
وارتفع سعر الفائدة الرئيس إلى 7.50 في المئة من 7.25 في المئة، وهو المستوى المسجل في مارس الماضي، فيما استبعد المركزي الروسي خفض الفائدة في أفق زمني قدره عام.
وأشارت محافظة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا، إلى أن قرار زيادة أسعار الفائدة يهدف إلى كبح مخاطر ارتفاع التضخم المدفوع بتقلب الروبل، والزيادة المزمعة في ضريبة القيمة المضافة اعتباراً من العام المقبل.
كما تقرر أيضاً تمديد وقف مشتريات العملة الأجنبية لمصلحة احتياطي وزارة المالية إلى نهاية العام الجاري، لكبح تقلب سعر الصرف وتأثيره في التضخم.
واعتاد البنك المركزي شراء نحو 300 مليون دولار يومياً الشهر الماضي قبل أن يوقف تلك المشتريات لكبح خسائر الروبل، الذي هبط نحو عشرة في المئة في أحدث موجة بيع في الآونة الأخيرة والتي بدأت في أوائل أغسطس الماضي.
وارتفع الروبل إلى 67.46 مقابل الدولار بعد تحرك المركزي الروسي، وهو أقوى مستوياته منذ 31 أغسطس الماضي، ليبتعد عن أدنى مستوى في أكثر من عامين، والبالغ 70.60 الذي لامسه لفترة وجيزة في وقت سابق من الأسبوع الجاري.