ترجمة: عمر ياسر

في الصميم

ما أسباب العودة من جديد للمربع الأول باللجوء لخيار التجنيس؟ وما الأسباب التي دفعتنا لفتح ملف التجنيس وهذه المرة على صعيد المنتخب الوطني؟ وهل يعود السبب لاستضافة الدولة لنهائيات كأس آسيا مطلع العام المقبل، وحاجة المنتخب للاعبين يملكون مقومات التعامل مع بطولة قارية بذلك الحجم، وإذا اتفقنا على تلك الأسباب فمعنى ذلك أن الهدف من التجنيس وقتي، لسد الخلل الذي يعاني منه المنتخب الوطني في هذه المرحلة، لأسباب تتعلق بفشل اتحاد الكرة في تجهيز المنتخب لمواجهة التحدي القاري بوضعية مثالية.إذن التجنيس بهذه الطريقة وبهذا المفهوم، وإن انطبقت عليه اللوائح الدولية، يعتبر حلاً مؤقتاً وخياراً وحيداً استعداداً لكأس آسيا، وبالتالي فهو حل قصير الأمد أشبه بالمسكن الموضعي لتخفيف الآلام، ولكنه لا يمثل علاجاً فعلياً للمشكلة. وهنا تكمن نقطة الخلاف في شارعنا الرياضي الذي يجمع على مسألة التجنيس من حيث المبدأ، بشرط أن تكون الخيارات علمية وتخدم مستقبل كرة الإمارات لسنوات وليس لبطولة واحدة فقط.وبالتالي، فإن فكرة تجنيس تيجالي تبدو ملحة قبل كأس آسيا، ولكنها غير مجدية على المدى الطويل لأسباب عدة، ويبدو خيار الاستعانة بمواليد الدولة والمقيمين هو الأنسب وأكثر جدوى لمستقبل كرة الإمارات.كلمة أخيرةهل كرة الإمارات باتت تفتقد للمواهب؟ أم أن هناك قصوراً في عملية البحث عنها؟m.jasim@alroeya.com

أخبار ذات صلة