تواعد أبو العبد وأبو صطيف للذهاب إلى السوق، ودار الحوار: أبو العبد: مرحباً أبو صطيف.
أبو صطيف: وصلني (واتساب) سأكون قبالة محل الخياطة س 2.
أبو العبد: نعم وصلني أيضاً سأكون هناك الساعة.
أبو صطيف: إذاً ماذا تنتظر؟ لم يتبق إلا ربع الوقت.
أبو العبد: أنا ماذا أنتظر، أصلحك الله، لم يتبق من الوقت أقل الربع.
أبو صطيف: يبدو أنك يا أبا العبد لا تحسن عداد الوقت.
أبو العبد: ماذا تقصد؟ أقل من ربع ساعة وسأسرع الخطى.
أبو صطيف: لا عليك .. من ناحيتي .. أقل أقل من ربع الوقت، تجدني في الساحة.
أبو العبد: لمَ تحاورني كثيراً، والوقت يجرى كالسيف بيننا؟
أبو صطيف: سامحك الله، كلما حاولت إنهاء المكالمة، أراك تحادثني.
أبو العبد: من .. من الذي يحادثني، من الذي (طَرّشَ) الواتساب؟
أبو صطيف: طبعاً، دائماً تضع اللوم علي. أمري إلى الله.
أبو العبد: لا بأس، ها أنا ذا مسرع صوب محل الخياطة.
أبو صطيف: عفواً أنا موجود كما اتفقنا منذ أول مكالمة.
أبو العبد: لا عليك. يبدو أنك تمزح أو (تسرح) .. سأرسل إليك (واتساب) إلغاء اللقاء.
أبو صطيف: حقاً، صدق من قال مواعيدك (عرقوبية).