ريم الشامي

ارتفاع نسبة الكراهية لمسلمي أميركا ناتج عن تراكم الجرائم الإرهابية المرتكبة باسم الإسلام والمسلمين، وهو ما تورط به النظام القطري منذ أحداث سبتمبر 2001، التي سهّل فيها النظام وموّل مرتكبي الجريمة التاريخية، وهو ما ارتد سلباً على صورة المسلمين. لم تتوقف الكراهية منذ ذلك التاريخ، واستمرت لتبلغ أوجها قبل نحو عامين، إذ أظهرت استطلاعات رأي بلوغ نسبة العداء للمسلمين في أمريكا نحو 61 ٪ وهو رقم إحصائي مسبوق في كراهية مجموعة بشرية لمجرد الانتماء إلى شريعة بعينها، ورغم هذا لا يزال نظام الدوحة يمارس لعناته وجرائمه التي تشوه صورة المسلمين في العالم.

أخبار ذات صلة

الصين تسمح بانطلاق التاكسي ذاتي القيادة
إيلون ماسك يستحوذ على تويتر بـ44 مليار دولار