ريم الشامي

برشلونة يستضيف ألافيس

يخوض ريال مدريد حامل اللقب وغريمه برشلونة المرحلة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم تحت وطأة الغيابات والتشرذم، لا سيما لدى النادي الكاتالوني الذي يعيش فترة صعبة هذا الصيف بعد خسارته نجمه البرازيلي نيمار لمصلحة باريس سان جيرمان الفرنسي. على ملعب سانتياغو برنابيو يخوض ريال مدريد لقاءه الأول في الدوري بين جماهيره عندما يلتقي الأحد مع فالنسيا في مباراة يفتقد فيها نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الموقوف خمس مباريات، والقائد سيرجيو راموس الذي طرد في المرحلة الافتتاحية ضد ديبورتيفو لا كورونيا. تألق الدون تألق البرتغالي كريستيانو رونالدو بتسجيله هدف رائع ومساهمته في الثاني في المباراة. وبعد افتتاح فيورنتينا التسجيل بشكل مفاجئ عبر الفرنسي جوردان فيريتو، بتسديدة من على خط المنطقة (4)، قدم رونالدو بعبقريته لزميله الشاب بورخا مايورال كرة على طبق من فضة أدرك منها الأخير التعادل (7). وسجل رونالدو هدف الفوز بطريقة مماثلة لهدفه في مرمى برشلونة (33). وخاض رونالدو الدقائق التسعين كاملة حرصاً من المدرب الفرنسي زين الدين زيدان على أن يحافظ اللاعب الموقوف على مستواه، وكاد النجم البرتغالي يسجل الهدف الثالث للفريق الملكي لولا تدخل القائم (82). وقام زيدان بتغيير شبه كامل لعناصره الذين فرضوا سيطرة مطلقة على مجريات الشوط الثاني، ولعب نجله حارس المرمى لوكا زيدان طيلة الـ 45 دقيقة الاخيرة مسجلا بداية طيبة مع الفريق الاول على ملعب سانتياغو برنابيو دون ان يواجه اي خطر حقيقي من لاعبي الخصم. وصف رونالدو عبر تويتر رفض الاستئناف الذي تقدم به بأنه «قرار جديد غير مفهوم» وأنه «ظلم»، واعداً بالعودة «أكثر قوة». وازدادت حدة الجدل بعد تلقي راموس الإنذار الثاني في المباراة مع ديبورتيفو وطرده لمجرد اشتراك مع لاعب خصم على كرة هوائية. وفي انتظار عودته إلى فريقه في المباريات المحلية الرسمية، قدم رونالدو أداء مميزاً أمس الأول في اللقاء الودي الذي جمع فريق المدرب زين الدين زيدان بفيورنتينا الإيطالي على كأس سانتياغو برنابيو بتمريره كرة حاسمة وتسجيله هدفاً رائعاً (2 - 1). ويبدو ريال مرشحاً لمواصلة تفوقه في معقله على فالنسيا الذي لم يذق طعم الفوز في «سانتياغو برنابيو» منذ 23 مارس 2008، وذلك برغم البداية الواعدة لفريق «الخفافيش» بقيادة مدربه الجديد مارسيلينو غارسيا الذي قاده للفوز على لاس بالماس بهدف. رسالة دعم لنيمار يبدو الوضع أكثر تعقيداً في المعسكر الكاتالوني منه النادي الملكي، بسبب بوادر الشرخ بين اللاعبين والإدارة على خلفية قضية نيمار المنتقل إلى سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو. ولا يبدو الوضع «صحياً» بين الإدارة واللاعبين وبدأت بوادر التوتر في منتصف أغسطس عندما انتقد المدير الرياضي بيب سيغورا قلب الدفاع جيرار بيكيه بسبب تسجيله هدفاً في فريقه أثناء ذهاب كأس السوبر ضد ريال، فرد عليه لاعب الوسط سيرغيو بوسكيتس «إنها ليست الطريقة المثلى للتعبير عن الأمور، لا سيما أن ذلك الانتقاد العلني قادم من داخل النادي». وطالب اللاعبون علناً الإدارة بتعزيز صفوف الفريق الذي عجز حتى الآن عن إقناع ليفربول الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني بالتخلي عن البرازيلي فيليبي كوتينيو والفرنسي عثمان ديمبيلي. وأسهم ميسي أيضاً في تعقيد الوضع وتعزيز حالة عدم اليقين في أروقة النادي لأنه لم يوقع حتى الآن على العقد الجديد الذي من المفترض أن يربطه ببرشلونة حتى 2021، وذلك برغم أن الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن كان في يوليو الماضي. وما ذكره جيرار الأسبوع الماضي يلخص الوضع «نحن لسنا في أفضل حالاتنا، في الفريق أو النادي»، إلا أن ذلك لن يمنعه من تجديد فوزه على ألافيس عندما يحل ضيفاً عليه السبت. أتلتيكو من دون غريزمان يواجه أتلتيكو مدريد لاس بالماس السبت في جزر الكناري، بلقاء يخوضه من دون هدافه الفرنسي أنطوان غريزمان الموقوف لطرده في المرحلة الافتتاحية ضد الوافد الجديد جيرونا. وفي المباريات الأخرى، يحل إشبيلية الأحد ضيفاً على خيتافي، على أن تفتتح المرحلة اليوم بمباراتين تجمعان ريال سوسييداد بفياريال، وريال بيتيس بسلتا فيغو. ويلتقي السبت ليفانتي مع ديبورتيفو لا كورونيا، وجيرونا مع ملقة، ثم يتواجه الأحد إسبانيول مع ليغانيس، وإيبار مع أتلتيك بلبلو. أ ف ب - مدريد

أخبار ذات صلة

test
عنوان